خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك، وصل عدد المصلين والمعتمرين إلى 25 مليونًا، حيث شهد صحن المطاف والمساحات المخصصة للصلوات كثافة عالية، بالإضافة إلى ازدحام عند المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، حيث يتم التفويج وتنظيم الدخول عبر البوابات المخصصة لذلك.
وقد شهد باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله وحده دخول أكثر من 295 ألف شخص يوميًّا، حيث أدّوا الصلوات ومناسك العمرة بكل يسر وسهولة، بفضل الخدمات المتكاملة التي وفرتها الدولة – رعاها الله، بإشراف الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام، والتي سخّرت جميع الإمكانات لضمان راحة المصلين والمعتمرين.
حرصت المملكة، بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين – حفظهما الله، على توفير كل مقومات الراحة داخل المسجد الحرام، بما في ذلك:
• مياه زمزم المبردة
• فرش السجاد في أرجاء المسجد
• توفير العربات وسيارات الغولف لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
• تنظيم الحشود وإدارة الحركات داخل الممرات والمطاف
كل هذه الجهود تعكس حرص القيادة الرشيدة على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، حيث ينفقون بسخاء على المشاريع التطويرية لضمان راحة المصلين والمعتمرين. وكما قال الملك فهد – يرحمه الله، وكذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله:
لقد جعل الله سبحانه وتعالى مكة المكرمة والمدينة المنورة بأيدٍ أمينة، نسأل الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويديم على وطننا عزه وأمنه ورخاءه.
* مطوف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام