
تفاعل أمين العاصمة المقدسة، مساعد الداود، مع فعاليات مركاز البلد الأمين، مؤكدًا على أهميته كمساحة تجمع بين مختلف العقول والتخصصات، حيث يتلاقى الإبداع مع التنمية، والمبادرات المجتمعية مع الابتكارات التقنية.
وأشار الداود إلى أن جوهر المركاز يكمن في التواصل بين جميع العقول، وبكل اللغات، مما يجعله نموذجًا فريدًا يعكس التجانس والمواءمة بين مختلف الجهات والمجالات، سواء على مستوى الأفكار التنموية، المشاريع الناشئة، أو حتى الفنون والتراث.
مركاز البلد الأمين.. مساحة للإلهام والتكامل
وجاء تعليق أمين العاصمة المقدسة تفاعلًا مع منشور عبر حساب مركاز البلد الأمين على منصة X، الذي أبرز دور المركاز كمنصة تجمع بين الإنجازات، وتخلق مساحات مشتركة للتبادل الفكري والإبداعي.
وأكد الداود أن المركاز لا يقتصر على فكرة واحدة أو مجال محدد، بل هو ملتقى تنصهر فيه الأفكار المتنوعة، حيث يمكن أن تجاور فكرة تنموية مبادرة مجتمعية، أو تتحاور قصيدة مع تطبيق ذكي، أو يلهم يوم عالمي مشروعًا ناشئًا، مما يعزز مكانته كحاضنة للمواهب والطموحات الواعدة.
ويواصل مركاز البلد الأمين دوره كمنصة تعزز التكامل بين مختلف القطاعات، وتحفّز الابتكار والتطوير في مكة المكرمة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 نحو تمكين الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة.