
وصف وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، المسيرات التي نظمتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء بأنها مسرحيات إجبارية تهدف إلى تزوير الواقع وإظهار صورة مغايرة للحقيقة، مؤكدًا أن هذه الفعاليات لا تعبر عن دعم شعبي حقيقي للحوثيين.
وأوضح الإرياني أن الميليشيا تفرض على المواطنين في مناطق سيطرتها الخروج إلى المسيرات بالقوة، مضيفًا:
“من لا يشارك في التظاهرات، سواء في ميدان السبعين أو غيره، يُحرم من أبسط حقوقه المعيشية، مثل الحصول على أسطوانة الغاز المنزلي أو المساعدات الغذائية، بل وقد يواجه خطر الاختطاف والاعتقال بتهمة الولاء لأمريكا وإسرائيل”.
وأشار الوزير إلى أن الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين يعيش تحت الإقامة الجبرية، خائفًا على حياته وممتلكاته، ومضطرًا لتنفيذ أوامر الميليشيا لحماية نفسه وأسرته، مؤكدًا أن اليمنيين هناك ليسوا مؤيدين للحوثيين، بل ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخلاص منهم.
وشدد الإرياني على أن الكراهية تجاه ميليشيا الحوثي التابعة لإيران تزداد يومًا بعد يوم، تمامًا كما يكره اليمنيون النظام الإيراني الذي يدعمهم، مشيرًا إلى أن الحوثيين يعتمدون على الدعاية الزائفة لتزييف الواقع، بينما الحقيقة واضحة على الأرض.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الميليشيا الحوثية لن تتمكن من الاستمرار في خداع الشعب، مهما حاولت التلاعب بالحقائق أو استعراض قوة وهمية عبر مسيرات قسرية.