
وجّه وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، انتقادات حادة لزعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك الحوثي، واصفًا إياه بأنه دمية تحركها إيران، وخائن جعل اليمن مستعمرة لمشروع ولاية الفقيه في طهران، مؤكدًا أن الحوثي ليس أكثر من أداة قذرة بيد النظام الإيراني.
في سلسلة تصريحاته، فضح الإرياني حقيقة الحوثي، قائلًا:
هو القاتل الذي أزهق أرواح أكثر من 300 ألف يمني بلا رحمة.
هو المجرم الذي شرد ستة ملايين يمني، وجعلهم مهجرين داخل البلاد وخارجها.
هو السفاح الذي خطف مئات الآلاف وأخفاهم قسرًا، وعذّبهم بوحشية نفسية وجسدية.
هو الإرهابي الذي فجّر بيوت اليمنيين، في أبشع صور الظلم والاستبداد.
هو اللص الذي سرق الخزينة العامة، ونهب إيرادات الدولة ورواتب الموظفين، بينما جعل اليمنيين يموتون جوعًا ويعيش قادته في القصور.
هو الخائن الذي باع اليمن لإيران، وسلّم مقدراتها للمشرفين الإيرانيين.
وأكد الإرياني أن كل قرارات الحوثي – من إعلان الحرب إلى نهب موارد اليمن – تُتخذ في طهران، حيث يتم التحكم به من قبل المشرفين الإيرانيين، مضيفًا:
“كيف لشخص يدّعي الطهر والعدالة أن يكون سبب دمار وطنه وقتل أبناء جلدته؟ وكيف لمن يدّعي نصرة المستضعفين أن يكون أداة استعبادهم وتجويعهم؟”
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن عبدالملك الحوثي وميليشياته الإرهابية ليسوا سوى أدوات بيد إيران، وأن اليمن لن يجد طريقه للاستقرار إلا بالقضاء على هذه الجماعة الإرهابية واستعادة الدولة من قبضتهم.
وأشار إلى أن العالم يجب أن يدرك حقيقة الحوثيين، وأن استمرارهم يعني مزيدًا من الدمار والانتهاكات بحق الشعب اليمني.