في لقاء خاص مع صحيفة مكة الإلكترونية يتحدث رجل الأعمال حمد محمد العبيدي عن أهمية شهر رمضان في تحقيق التوازن بين العمل والعبادة ، مؤكدًا أن هذا الشهر المبارك يزرع في القلوب التسامح ويجعل الأوطان واحة للأمان ويكشف العبيدي عن أبرز عاداته الرمضانية حيث يحرص يوميًا على ختم القرآن مرة على الأقل ، كما يخصص 10 دقائق قبل النوم للتأمل الذاتي ومراجعة يومه ، كما يؤكد أن التفويض الفعّال للفريق في العمل يمنحه مساحة أكبر للتركيز على الروحانيات دون الإخلال بالمسؤوليات المهنية مما يعكس رؤيته في تحقيق التوازن بين النجاح العملي والنمو الروحي خلال رمضان .
كيف تقضي شهر رمضان هذا العام بين مشاغل العمل والعبادة ؟
أحرص على تنظيم وقتي بدقة باستخدام تقنيات إدارة الوقت مثل تقسيم اليوم إلى فترات مخصصة للعمل وأخرى للعبادة وأستغل ساعات الصباح الباكر للإنجاز العملي وأخصص فترات الظهيرة للقراءة القرآنية والذكر بينما أترك المساء للصلوات الجماعية والتواصل الأسري ، كما أن التفويض الفعّال للفريق في العمل يمنحني مساحة للتركيز على الروحانيات دون إهمال المسؤوليات المهنية .
هل لديك عادات خاصة تمارسها خلال شهر رمضان ؟
من عاداتي اليومية ختم القرآن مرة على الأقل مع تخصيص وقت للسحور العائلي الذي يجمعنا حول القيم الروحية وكذلك أحرص على زيادة مبادرات الصدقة الخفية وأدعم مشاريع إطعام المحتاجين من خلال إفطار صائم يوميًا ولاتفوتني صلاة التراويح وأخصص 10 دقائق قبل النوم للتأمل الذاتي وتقييم اليوم .
كرجل أعمال ناجح كيف ترى تأثير شهر رمضان على الإنتاجية في العمل ؟
رمضان فرصة لتعزيز الكفاءة عبر تقليص الاجتماعات غير الضرورية وتبني سياسة العمل الذكي ، كما أن الروحانيات العالية تعزز انتماء الموظفين وتعاونهم لذا أشجع الفريق على تحقيق أهدافهم بجدول مرن والتجربة علمتني أن الإنتاجية لا تقاس بالكمّ بل بالجودة والطاقة الإيجابية حيث ينعكس شهر رمضان إبداعًا في المشاريع .
كيف ترى دور رجال الأعمال في دعم المجتمع خلال شهر رمضان ؟
مسؤوليتنا مضاعفة في رمضان بدءًا من توفير سبل الراحة للعاملين ومرورًا برعاية حملات الإغاثة مثل كفالة الأيتام وتوزيع السلال الغذائية ووصولًا إلى دعم المشاريع التنموية المستدامة مثل حفر الآبار وتعليم الفتيات والنجاح الحقيقي هو أن نكون جسرًا للأمل لمن حولنا .
ماهي أمنيتك في هذا الشهر الفضيل ؟
أتمنى أن يزرع هذا الشهر في قلوبنا التسامح ويجعل أوطاننا واحة أمان وأن يمنحنا القوة ليكون عطاؤنا دائمًا فوق حسابنا المادي .
لديك ثلاث دعوات على وجبة الإفطار لمن توجهها ؟
الدعوة عامة ومفتوحة للجميع ولا أنسى أن أتوجه بكلمة شكر لك أخي الفاضل محمد على هذا الحوار المثري والشكر موصول لصحيفة مكة الإلكترونية .