
يؤكد رجل الأعمال يوسف محمد المطرفي أن الإدارة الذكية للوقت خلال شهر رمضان تساعد على الحفاظ على الإنتاجية العالية رغم تقليل ساعات العمل حيث ينجز مهامه المهنية خلال فترات النشاط بينما يخصص أوقاته الأخرى للعبادة وقراءة القرآن مع الحرص على ختم القرآن وأداء صلاة التراويح بانتظام وفي حديثه لـ صحيفة مكة الإلكترونية شدد المطرفي على دور رجال الأعمال في دعم المجتمع خلال الشهر الفضيل سواء من خلال المبادرات الخيرية أوتوفير فرص عمل موسمية أو المساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة ، مؤكدًا أن رمضان ليس فقط شهر للعبادة بل أيضًا للعطاء والمسؤولية الاجتماعية .
كيف تقضي شهر رمضان هذا العام بين مشاغل العمل والعبادة ؟
أسعى لتحقيق التوازن بين العمل والعبادة من خلال إدارة الوقت بفعالية فأنجز مهامي المهنية خلال ساعات النشاط وأخصص فترات للعبادة وقراءة القرآن وبعد الإفطار أحرص على أداء صلاة التراويح وقضاء وقت مع العائلة وأستثمر الشهر في التقرب إلى الله والتأمل .
هل لديك عادات خاصة تمارسها خلال شهر رمضان ؟
نعم أحرص على ختم القرآن خلال الشهر بالإضافة إلى أداء صلاة التراويح بانتظام ، كما أنني أخصص وقتًا للجلوس مع العائلة ومشاركة الإفطار معهم .
كرجل أعمال ناجح كيف ترى تأثير شهر رمضان على الإنتاجية في العمل ؟
الإنتاجية في رمضان تتأثر بنمط الحياة المختلف حيث تقل ساعات العمل ولكن يمكن تعويض ذلك من خلال التركيز على الجودة بدلًا من الكمية وأعتقد أن الإدارة الذكية للوقت والاستفادة من ساعات النشاط القصيرة يمكن أن تحافظ على الأداء العالي حتى مع الصيام .