
أكدت الدكتورة إسراء مدني رئيسة اللجنة الوطنية لمراكز الضيافة باتحاد الغرف السعودية أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية العبادة ومتطلبات العمل ، مشيرة إلى أن ساعات الدوام القصيرة تساعد في التوازن بين الجانبين وأشارت في حوار خاص مع صحيفة مكة الإلكترونية إلى أن سيدات الأعمال يشكّلن ركيزة أساسية في دعم المجتمع خلال الشهر الفضيل ، فيما كشفت عن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الضيافة ووجّهت شكرها لقيادات القطاع الحكومي على دعمهم المتواصل .
كيف تقضين شهر رمضان هذا العام بين مشاغل العمل والعبادة ؟
الحمد لله فضلٌ من الله أن أوقات العمل المحددة من الدولة تتناسب جذريًا مع أوقات العبادة .
هل لديك عادات خاصة تمارسينها خلال شهر رمضان ؟
إعداد وجبات إفطار الصائمين .
كسيدة أعمال ناجحة كيف ترين تأثير شهر رمضان على الإنتاجية في العمل ؟
تنخفض خلال الشهر الفضيل بنسبة كبيرة تتراوح بين 35% و50% ويعود هذا الانخفاض إلى قِصر ساعات العمل .
كيف ترين دور سيدات الأعمال في دعم المجتمع خلال شهر رمضان ؟
هن جزء لا يتجزأ من السعي نحو التكامل والتضامن لدعم جميع القطاعات في شهر رمضان أو غيره من شهور السنة ويظل دور سيدات الأعمال هو الدور الفعّال الواضح في دعم القطاعات وإبراز تحدياتها وحلولها .
ما أبرز القضايا التي تواجه المستثمرين والمستفيدين من خدمات مراكز الضيافة ؟
بدأ عمل اللجنة الوطنية بجمع التحديات ولله الحمد لاقى ترحيبًا وتعاونًا من جميع القطاعات في سماع التحديات وإيجاد حلول جذرية لها ومايلمسه اليوم المستثمر والقطاع هو أن مصلحة المواطن وتقديم أفضل خدمة له هي أولوية أولى لقيادتنا وأن المستثمر ونجاحه جزء لايتجزأ من عمل جميع القطاعات الوزارية .
ماأمنيتك في هذا الشهر الفضيل ؟
دعواتنا بأن يديم الله الأمن والأمان على وطني الحبيب وأن يمدّ الله بالصحة والعافية على قيادتنا وأن يرحم والدتي رحمة واسعة ويجمعني بها في جنان النعيم .
لديك ثلاث دعوات على وجبة الإفطار لمن توجّهينها ؟
والدي صاحب الفضل بعد الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود الملهم الأول وعرّاب الرؤية ولدار الأيتام أمنيّتي الاجتماع بهم ، كل الشكر على الاستضافة اللطيفة وشكرٌ يتقدّم أولًا لمعالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي فكان أول داعم لي وللقطاع وأول من دعمني في مسيرتي العملية والشكر موصول لرئيس الاتحاد الأستاذ حسن الحويزي على دعمه الدائم والدؤوب في متابعة تحديات القطاعات والعمل الفعّال في حلّها .