وفطرٍ بهِ الصوّامُ يجني فرحتينِ
لقاءٌ بربِّ الكونِ ، أكلُكَ لقمتينْ
تجودُ الليالي السودُ إنْ روّضتَها
وأمهرتَها حبًا تمادى في الوتينْ
أيا رائدَ الحُسنى وما بُلّغتَها
مقاماتُها حبلٌ وميثاقٌ متينْ
إذا كانَ في البدءِ العظيمِ سعادةٌ
سكبْنا بتالي الصومِ حزنًا دمعتينْ