تمر اليوم ذكرى بيعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، ففي يوم 21 يونيو (حزيران) 2017 (26 رمضان 1438هـ)،
، وهي ذكرى مليئة بالإنجازات والطموحات التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030. منذ تولي سموه ولاية العهد، حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث أصبحت أكثر قوة على المستوى الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي.
الأمير محمد بن سلمان حفظه الله قدم رؤية جديدة للمملكة ترتكز على التنوع الاقتصادي، تحسين جودة الحياة، وتعزيز دور المملكة على الساحة العالمية. من خلال رؤية 2030، قاد سموه عددًا من الإصلاحات التي شملت تقوية الاقتصاد الوطني وتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تحسين البيئة الاجتماعية من خلال مشاريع متعددة في مجال الترفيه، الرياضة، والثقافة.
وفي مجالات الدفاع، استطاع الأمير محمد بن سلمان أن يعزز مكانة المملكة الإقليمية والدولية، مما جعلها عنصرًا رئيسيًا في استقرار المنطقة. أيضًا، كان له دور بارز في تعزيز علاقات المملكة مع دول العالم المختلفة، مما انعكس بشكل إيجابي على مصالح المملكة وشعبها.الجهود التي يبذلها سمو ولي العهد في تعزيز موقع المملكة العربية السعودية على خارطة العالمية، ونشر ثقافة التقدم في المجالات الاقتصادية عالميًا، إلى جانب النجاحات الدبلوماسية والسياسية التي رسّخت مكانة المملكة كقوة مؤثرة على الساحة الدولية والعالمية ، ووسيط عالمي ذو نفوذ كبيرة يحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي لدوره المحوري في تعزيز الأمن والسلام العالميين .
ذكرى البيعة تُمثل تتويجًا لرؤية مستقبلية طموحة وواقعٍ يُعاش، ويمثل سمو ولي العهد حفظه الله نموذجًا للشاب القيادي حفظ الله ولي العهد وأبقاه رمزاً وطنياً نفتخر به ونباهي الأمم.

0