المقالات

في شهر الخير نستذكر بيعة وجه الخير

تستقبل المملكة العربية السعودية وشعبها بكل بهجة وسرور، وبكل عز وافتخار، الذكرى الثامنة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك منذ توليه مقاليد ولاية العهد في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1438هـ، الموافق 21 يونيو 2017م.

وهي ذكرى يستحضر فيها الجميع إعجابهم وفخرهم بالأمير الشاب الذي صنع الاستقرار الاقتصادي والسياسي داخلياً وخارجياً، وأصبح يسابق الزمن لتحقيق طموحات المواطنين بشكل عام، وجيل الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر من المجتمع السعودي بشكل خاص.

فخلال سنوات قليلة، مكنت تلك الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – سمو ولي العهد من رسم ملامح المستقبل المشرق لوطننا العزيز، وتسريع عجلة التطور في شتى المجالات، والارتقاء بجودة الحياة وتحسينها، والعمل على دفع عجلة التنمية بتنظيمات وقوانين هيكلية، وأهداف مرسومة، وطرق واضحة. كما قام سموه بالعديد من الإصلاحات الجوهرية التي اختصرت الزمن وحققت إنجازات عظيمة في فترة وجيزة، يشهد لها القاصي والداني.

وتَهلّ علينا هذا العام الذكرى الثامنة لبيعة ولي العهد الأمين، وقد حققت المملكة – بفضل الله عز وجل – ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ومتابعة سمو ولي عهده الأمين، العديد من الإنجازات العالمية التي ارتقت بالوطن نحو أعلى درجات العز والتمكين.

لقد شهدت البلاد نقلة نوعية كبرى في كافة المجالات التنموية، وبمختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والعسكرية والسياحية، وقطاعات النقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة في مختلف أنحاء المملكة، وكل ذلك من أجل توفير الخير والرفاهية للمواطن، الذي يبادل قيادته الحب والولاء، في صورة تجسد أسمى معاني التلاحم والالتفاف بين الشعب وقيادته.

وعليه، فإن ما شهدته المملكة من إنجازات خلال ثماني سنوات من البيعة المباركة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – يصعب حصره، ففي كل يوم تتوالى المنجزات عبر مسيرة العمل الضخمة في وطننا الغالي، والتي تجسد مرحلة تاريخية مهمة وانطلاقة جديدة نحو المستقبل السعودي الحديث، في مرحلة عنوانها القوة على مواجهة التحديات، والازدهار والتطور، وتنمية القدرات وفق خطط مدروسة ومبادرات طموحة، ورؤية سعودية ثاقبة خطت بالبلاد خطوات متزنة ومتسارعة نحو الأهداف المرسومة لتحقيق رؤية 2030، التي تصب في بناء دولة المستقبل، والتي قفزت بالمملكة العربية السعودية لتصبح رقماً صعباً بين الدول لا يمكن تجاوزه في كافة الميادين، وغدت قبلة لكبار قادة العالم وأهل السياسة.

همسة قلم:
على العهد والوفاء نجدد البيعة والولاء لمحمدٍ الذي عانق بفكره السماء.

عبدالرحمن العامري

تربوي - كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى