
وشهرٍ مضى بالحمدِ أعطى وأتمَما
وداعاً وهذا الخلقُ بالدمعِ أسهما
تداووا برجوى أن سيُقبلَ صومُهم
وأعمالُ برٍّ ، من أحلَّ وأحرما
أتتْ فرحةٌ بالعيدِ أذكتْ شعورَنا
وأهدتْ ثيابَ السّعدِ من كان مسلما
فيا ربُّ أنعمْ بالقبولِ لمن دعا
وأسعِدْ بطعمِ العيدِ فوزاً ومغنما