طلاليّات
قررت الأمانة العامة للمؤتمر الدولي السادس عشر للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية،
والذي يُعقد هذا العام بسيوة بالشراكة مع كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، وكلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر – فرع أسيوط، خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025،
تحت عنوان: “الحضارة والفن وقبول الآخر”،
اختيار الأستاذ الدكتور عايض محمد الزهراني من المملكة العربية السعودية، لإدارة الجلسة الأولى في هذا اللقاء العلمي الذي ينظمه المجلس الدولي في دورته السادسة عشرة.
ويُعد اختياره لإدارة الجلسة في هذا المحفل العلمي الدولي المرموق، وقبول ورقته البحثية الموسومة بـ “تاريخ الموسيقى العربية: فلسفة الهوية وأنغام الوجود”، مصدرًا للفخر والاعتزاز.
وأن يكون الأستاذ الدكتور الباحث المتألق عايض الزهراني هو من يمثل الوطن في هذا الحدث العلمي المتميز، الذي يجمع نخبة من الباحثين والمفكرين من ست عشرة دولة، لهو مما يحقق الإثراء الراقي حول موضوع الحضارة والفنون الإسلامية.
ومن هنا، نسأل الله له التوفيق والسداد، ولجميع المشاركين بصفة عامة، وللأستاذ الدكتور عايض الزهراني بصفة خاصة، فهو من أبناء وطننا الغالي الذين نعتز بهم وبأمثالهم، ونتمنى له التوفيق في تحقيق أهدافه العلمية والفكرية، ومواصلة مسيرته في خدمة الحضارة الإسلامية، ودعم البحث العلمي الذي سيستعرضه في هذا المؤتمر.
نحن واثقون من قدراته، وأنه سيكون خير ممثل لوطننا، وهذه ليست مشاركته الأولى، بل له مشاركات عديدة في محافل ومؤتمرات محلية ودولية، فمسيرته حافلة دائمًا بتحقيق النجاح تلو النجاح، وحصد العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، محليًا ودوليًا.
كيف لا؟ وهو خريج جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف،
وحاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة والنقد،
ودرجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بتقدير ممتاز،
وحاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الملك عبدالعزيز كذلك.
وله أنشطة وتجارب ناجحة، منها:
• وكيل كلية المعلمين بالطائف للتدريب وخدمة المجتمع والتعليم المستمر.
• رئيس قسم التاريخ بكلية المعلمين بالطائف.
• عمل مدرسًا في وزارة التربية والتعليم.
• الأمين العام للرابطة السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب.
• أستاذ التاريخ النقدي بكلية الآداب – جامعة الطائف.
وسيرته مليئة بالإنجازات المشرفة، التي لا يسع المقام لسردها الآن.
المؤتمر يضم نخبة من المشاركين، ويمكن القول بأن الجميع يتطلعون لما سيصدر عنه من قرارات وتوصيات إيجابية تواكب تطلعات المتابعين، وتُحقق الآمال والطموحات، خصوصًا للمشاركين والجهات المنظمة.
أخي الكريم الجليل
والإعلامي القديرالنبيل
الأستاذ محمد سعد ابو طلال
لقد غمرتني كلماتك العذبة،
التي جاءت بمثابة
وسام على صدري،
ونقشت في الوجدان
مشاعر الامتنان والاعتزاز،
لما حملته من إشادة كريمة بشخصي المتواضع،
واستعراض أمين
لمسيرتي العلمية،
وتوثيق لعلاقة أخوية راسخة امتدت لأكثر من أربعة عقود، تجلّت خلالها أجمل معاني الوفاء والمودة الصادقة.
وإنني إذ أقرأ كلماتك الراقية، أستحضر محطات مشرقة
من العمل المشترك، الذي جمعنا في مواقف ومشاريع لا تنسى، لعل أبرزها ما كان من تعاوننا الوثيق في تأسيس وإعادة انطلاقة سوق عكاظ،
هذا الكرنفال الثقافي العربي الذي أعاد وهج التراث،
وأعاد ربط الحاضر بجذور الأصالة،
وكان لك فيه دور محوري
بحسك الإعلامي الرفيع،
ورؤيتك الثقافية العميقة.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أثمّن عاليًا واجب غاليا
جهودك الصحفية الرائدة،
حيث كان إشرافك على مكتب صحيفة الندوة
نموذجًا للتميز المهني،
والحرفية الإعلامية،
والثقافة المتزنة،
فكنت صوتًا صادقًا للوطن، وواجهة مشرقة
للكلمة المسؤولة،
والفكر المتزن.
لقد عرفتُ فيك منذ بداياتنا الأولى، أخًا صدوقًا،
وعقلًا راجحًا، وفكرًا نيرًا،
لا يتردد في دعم إخوانه، ومساندة زملائه،
بكل تواضعٍ ونبل.
وأشهد أن لك في القلب منزلة
لا تزول، وفي الذاكرة حضورًا
لا يغيب.
أسأل الله
أن يديمك ذخرًا لمحبيك
وأن يُبارك في جهدك، ويزيدك رفعة وعلو شأن،
ويجعل ما قدمته
ويقدمه قلمك النبيل
في ميزان حسناتك.
دمت تترفل
برداء المجد والمحبة
أخوك المحب والممتن دائمًا
عايض محمد الزهراني