من روائع الإمام الغزالي: كي تنجح في الحياة تحتاج إلى أمرين:
١- الثقة بالنفس
٢- التجاهل
كل المخاوف تجلب لك الهموم، إلا الخوف من الله، فإنه يجلب لك أعظم شيء:
(ولِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
يجب أن ندرك أن علاقتنا مع الناس تدوم وتستمر بالتغاضي، لكنها تمرض بالتدقيق،
بالصبر تتجاوز الهموم، وبالصمت تتجاوز الحماقات، وبالكلمة الطيبة تتجاوز الكراهية.
لا تضع نفسك في المكان الخاطئ، ولا تغضب إذا لم يقدّرك أحد،
من يعرف قيمتك هو من يقدّرك.
لا تبقَ في مكان لا يليق بك، فالناس نوعان:
نوع يراك طيبًا فيحبك، ونوع يراك طيبًا فيأكلك.
هذه هي الحياة:
شئت أم أبيت، لن تتعافى دون أن تتألم،
ولن تتعلّم دون أن تُخطئ،
ولن تنجح دون أن تفشل،
ولن تُحب دون أن تفقد.
من أقوال لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه:
1- إن من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأنفذ من وخز الإبر، وأمرّ من الصبر، وأحرّ من الجمر.
وإن من القلوب مزارع، فازرع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبت كلها نبت بعضها.
2- يا بُنيّ، إياك والدَّين، فإنه ذُلّ في النهار، وهمٌّ في الليل.
3- يا بُنيّ، إياك والسؤال، فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه.
ومن أقوال الأديب المصري نجيب محفوظ:
1- من يخاف من الفشل لن يُحقق أي شيء، فـالخوف هو أكبر عائق أمام الطموح.
2- إذا اجتمع النمّامون والمنافقون والفاشلون على أحد في غيابه، فاعلم أن المقصود أسد.
لا تجعل الناس تندم على معرفتك، بل اجعل الناس تندم على خسارتك.
إن رسولنا الكريم، المحفوظ بنور الله، والمكلوء برعاية الله، ابتُلي في دينه، وفي عرضه، وفي أصحابه، وفي داره، وما زاد على أن قال:
“اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”.
ومن أقوال الإمام الشافعي:
“إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدرِ حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك؛ فإن الهوى يقود النفس إلى ما يُعاب.”
بعض عباد الله يكون لهم عند الله منزلة لا يبلغونها إلا بالابتلاء،
والله إذا أحب عبدًا ابتلاه، حتى يرفع درجته.
قيل عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، فداه أبي وأمي ونفسي وأهلي ومالي:
مجنون، وشاعر، وصاحب أساطير.
وقال الله تعالى: (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ).
كن مع الله ولا تُبالِ، وإذا كان الله معك فلن تفتقد أحدًا.
احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك،
وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله،
واعلَم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك،
ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك،
رُفِعَت الأقلام وجفّت الصحف.
