
أعلن مؤشر المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) عن حصول مدينة مكة المكرمة على المركز 39 عالميًا في قائمة المدن الذكية لعام 2025، واحتلالها المركز الثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض. ويعكس هذا التقدم الجهود المستمرة في التحول الرقمي والابتكار في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة بما يساهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وفتح الفرص الاقتصادية.
واوضح معالي امين العاصمة المقدسة مساعد بن عبد العزيز الداود، أن هذه المكانة المتقدمة في التصنيف الدولي تُعد إنجازًا بارزًا يعكس تطور التحول الرقمي في مكة المكرمة، من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة في مختلف القطاعات باستخدام التقنيات الحديثة.
وقد ساهم هذا التحول في تعزيز كفاءة الموارد المتاحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، بالإضافة إلى الارتقاء بالمشاركة المجتمعية وتقديم حلول مستدامة تلبي احتياجات سكان العاصمة المقدسة.
وأكد معاليه أن حصول مكة المكرمة على هذا المركز العالمي المتقدم في تصنيف المدن الذكية يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به المدينة من القيادة الرشيدة، والتوجيهات المستمرة لتكون مكة المكرمة مدينة ذكية وعالمية ، وهو ما يعزز الجهود المبذولة من جميع القطاعات العاملة في مكة المكرمة لتحقيق أهداف التطوير المستدام. ويهدف هذا الدعم إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للسكان والزوار على حد سواء.
ويُذكر أن مؤشر IMD للمدن الذكية يقيم جاهزية المدن لاستخدام التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار، وهو ما يساهم في إبراز التطور الكبير الذي شهدته مكة المكرمة في مجال التحول الرقمي.