المقالات

خطبة العيد من المسجد الحرام

إنها الخطبة العصماء التي لامست مشاعر الناس بعد صيام شهر رمضان، وركّز فيها فضيلة إمام المسجد الحرام معالي الشيخ عبدالرحمن السديس على تقوى الله سبحانه وتعالى، حثّهم فيها على التآخي والتراحم وصلة الرحم، وأن العيد هو فرحةٌ للناس بعد شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

وعليه، فإن التواصل بين الناس يقوّي الترابط بينهم، ويقوّي صلة الرحم، يزور بعضهم بعضًا، ويُعيدوا على بعضهم. إن العيد مناسبة عظيمة لما فيها من الخير والفائدة على الأفراد والمجتمع، من التعارف والتواصل وتناسي الخلافات بينهم. إنها والله فرحةٌ بالعيد، وفرحةٌ بلقاء الناس بعضهم بعضًا.

لقد كانت الخطبة مؤثرةً وبليغةً، ذكر فيها فضيلة الإمام المُبجّل الشيخ عبدالرحمن السديس الناسَ بفضائل شهر رمضان المبارك، وحثّهم على الأعمال الصالحة فيما بعد رمضان كما كانوا في رمضان، وحثّهم على التآخي والتراحم فيما بينهم.

وغلبت على الخطبة الفصاحة والوضوح والتبيان، لقد عوّدنا فضيلته على خطبٍ نيّرةٍ ومفيدةٍ ومقتضبةٍ.

تقبّل الله منا ومن المسلمين صومهم وفرحتهم بعيدهم، وجزى الله شيخنا خير الجزاء، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية.

• مطوّف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام

دخيل الله بن أحمد الحارثي

مطوف ضيوف خادم الحرمين الشريفين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى