كتب: أحمد كمال
في أول رد رسمي على ما أثير مؤخرًا حول تقديم مجموعة من وكلاء اللاعبين شكاوى جماعية ضد النادي الأهلي، خرج فيصل زيد، مديرالمركز الإعلامي بالنادي، ليوضح حقيقة الموقف القانوني للنادي، وينفي ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام والمنصات الرياضية.
وأكد زيد، عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن ما يُشاع حول وجود قضايا متعددة ضد الأهلي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”غير دقيق، مشددًا على أن النادي لا يواجه سوى قضية واحدة فقط، وهي منظورة حاليًا أمام المحكمة الرياضية الدولية “كاس”.
وأوضح أن هذه الدعوى تعود إلى 18 يناير 2022، عندما تقدم أحد وكلاء اللاعبين بشكوى ضد الأهلي، لكنها قوبلت بالرفض في مرحلتها الأولى أمام غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما تم رفض الاستئناف لاحقًا أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي.
وأشار إلى أن القضية وصلت بعد ذلك إلى “كاس”، حيث لا تزال قيد النظر حتى اليوم.
وشدد زيد على أنه “لا توجد أي قضية حالية لدى فيفا ضد الأهلي تتعلق بوكلاء لاعبين”، ما يتناقض مع ما أعلنه الإعلامي عبدالعزيز الجوهر في برنامج “برا 18“، الذي أشار إلى تصعيد مجموعة من الوكلاء شكواهم إلى الاتحاد الدولي.
وكان الجوهر قد كشف أن هؤلاء الوكلاء يطالبون بمستحقات مالية تعود لما قبل استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على النادي، مشيرًا إلى أنهم قدموا ما يثبت أحقّيتهم بهذه المستحقات، ما قد يعرض النادي لضغوط قانونية دولية
في المقابل، شكك الإعلامي سالم الأحمدي في صحة تلك الادعاءات، متسائلًا عن كيفية تمكّن الأهلي من إبرام صفقات وتسجيل لاعبين في ظل تلك المطالبات، مرجّحًا أن بعض العمليات المالية تمت خارج الأطر الرسمية، مما يصعّب إثباتها قانونيًا.
رياضيًا: موسم متقلب للراقي
على الصعيد الميداني، لا يعيش الأهلي أفضل مواسمه؛ إذ خسر الفريق لقب كأس السوبر السعودي، وودّع كأس خادم الحرمين الشريفين. أما في دوري روشن، فيحتل المركز الرابع برصيد 52 نقطة من 27 مباراة، بفارق 13 نقطة مؤقتًا عن الاتحاد المتصدر.
قاريًا، يبقى الأمل قائمًا، إذ بلغ الفريق ربع نهائي دوري أبطال آسيا “النخبة”، حيث سيواجه بوريرام يونايتد التايلاندي، سعيًا نحو إنجاز آسيوي طال انتظاره.
