أقلام واعدة

حدث في المكتبة

وسن عبد الرحمن الزهراني – ١٢ عامًا

في يوم من الأيام، وبينما كان القارئ جالسا في مكتبته الصغيرة، سمع همسات خفيفة تأتي من بين الرفوف، فاقترب بحذر ليستمع فوجدت الكتب تتحدث.
الكتاب اﻷول: يا قارئ، لماذا ﻻ تفتحني؟ لقد مللت الجلوس هنا دون فائدة!
القارئ: كيف يمكن للكتب أن تتحدث ؟!
الكتاب الثاني: نحن نتحدث لمن يحبنا، وأنت دائماً تختارنا وتضعنا جانباً دون أن تقرأنا
القارئ: أحياناً أشعر أن القراءة مملة، وأفضل اللعب أو مشاهدة التلفاز.
الكتاب اﻷول: لكن القراءة مغامرة ممتعة! فنحن نحمل قصصًا، وأفكارًا، ومعلومات تغير حياتك.
الكتاب الثالث: أنا مثلاً، مليء بالحكايات التي تأخذك إلى عوالم خيالية رائعة
القارئ :حقًا؟ ماذا يمكن أن أتعلم منكم؟
الكتاب الثاني: نحن نعلمك أشياء كثيرة! من خلالنا يمكنك أن تصبح أذكى، وأن تعرف عن الماضي والحاضر.
الكتاب اﻷول: القراءة كذلك تجعل خيالك واسعاً وتساعدك على التعبير عن نفسك بشكل أفضل
القارئ: أنتم محقون! سأبدأ بقراءتكم فورا وأعدكم أن أخصص وقتاً يومياً لذل

الكتب (معًا): شكرًا لك! نحن أصدقاؤك الدائمون، فلا تتركنا وحدنا.
ابتسم القارئ وأخذ أول كتاب من الرف وبدأ بقراءته، ومنذ ذلك اليوم أصبح صديقاً وفيًا للكتب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى