
أكّد الدكتور عبدالله العقيل، مستشار معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الأمانة الملقاة على عاتق منسوبي ومنسوبات الرئاسة الدينية هي أمانة جسيمة، تتطلب التحري والدقة في الأداء، وإدارة الأعمال وفق مبادئ الحوكمة، بما يتلاءم مع مكانة الحرمين الشريفين وأعداد قاصديهما من مختلف الجنسيات والثقافات.
جاء ذلك في ورقته العلمية التي قدمها بعنوان: “استشعار المسؤولية الإدارية والحوكمة في الأعمال”، ضمن حلقة النقاش “موظفو الشؤون الدينية إثراء وعطاء”، التي نظّمتها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم الثلاثاء 24 شوال 1446هـ، عن بُعد، بمشاركة منسوبي ومنسوبات الرئاسة المفرّغين لملاكها، وبرعاية وتشريف معالي الرئيس الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وأشار الدكتور العقيل إلى أن تنوع قاصدي الحرمين من حيث الجنسيات واللغات يُعد مصدر إلهام في تطوير الحوكمة وإتقان البرامج المقدمة، مؤكداً أن استشعار المسؤولية يدفع إلى تقديم خدمات دينية إثرائية متميزة تحقق رضا الزائرين، وتسهم في تعزيز البيئة التعبدية في الحرمين الشريفين.