
يُعدّ الدكتور فيصل بن عبدالرحمن أسره من الكفاءات الوطنية البارزة التي أسهمت بجهود متميزة في تعزيز الدور الثقافي والأكاديمي للمملكة العربية السعودية في الجمهورية التركية، وذلك من خلال إدارته الفاعلة للملحقية الثقافية في أنقرة. فقد عمل سعادته على تطوير علاقات التعاون الأكاديمي مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية التركية المرموقة، وأسهم في فتح قنوات جديدة للتواصل العلمي والبحثي بما يخدم الطلاب السعوديين ويرتقي بمستوى التبادل المعرفي بين البلدين.
ومن أبرز إنجازاته تنظيم زيارات ميدانية ناجحة إلى مؤسسات التعليم العالي التركية، أسهمت في تسهيل قبول الطلاب، وتعزيز التواصل مع الإدارات الجامعية، وتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي للطلبة المبتعثين.
كما حرص الدكتور فيصل أسره على تمثيل المملكة في مختلف المحافل الثقافية والتعليمية، وكان له دور فاعل في تنظيم برامج وفعاليات نوعية احتفاءً بالمناسبات الوطنية، مثل اليوم الوطني السعودي ويوم التأسيس، إلى جانب تنفيذ برامج متميزة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أبرزت العمق الثقافي للمملكة، وساهمت في التعريف باللغة العربية وحضارتها لدى مختلف المؤسسات الأكاديمية التركية.
وقد تميزت هذه الفعاليات بالتنظيم الاحترافي والمشاركة الواسعة من الطلاب السعوديين والأكاديميين الأتراك، ما أسهم في ترسيخ الصورة الإيجابية للمملكة وإبراز دورها الريادي في نشر المعرفة والثقافة.
وتُعد هذه الجهود نموذجًا يحتذى به في العمل الثقافي والدبلوماسي، وتُجسد رؤية المملكة في تعزيز حضورها الثقافي والأكاديمي على المستوى الدولي، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030