المحلية

بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية . غرفة حفـرالباطن تقيم ورشة عمل بعـنوان “الملكـية الفكـرية “

ورشة تدريبية

نظمت غرفة حفـرالباطن ظهر اليوم الأربعاء2025/4/23م ورشة عمل بعـنوان “الملكـية الفكـرية” والتي قدمتها الأستاذة لينا العمودي ، وجاءت بمناسبة الإحتفال بيوم‎ الابتكار العالم وتم بثها (عن بعد) عبر منصة Zoom .

وفي بداية الورشة والتي أدرها وقدمها مدير العلاقات العامة والإعلام والإتصال المؤسسي بغرفة حفر الباطن الأستاذ سلمان المشلحي، الذي بين ان المملكة العربية السعودية حققت قفزة كبيرة في تقديرات مؤشر الملكية الفكرية الدولي في نسختها 13 لهذا العام 2025م مسجلت بذلك إرتفاع بنسبة 17% في ذلك التقييم العام ، لتصبح من أعلى الدول في مستوى نسبة التقدم على 55 إقتصاد عالمي شملها التقييم مت دول العالم ، واضاف ” أن هذه الأرقام وهذه المعدلات تعكس إلتزام المملكة العربية السعودية – رعاها الله- بتعزيز بيئة الملكية الفكرية ، وتمكين الإبتكار ضمن مستهدفات الرؤية المباركة 2030م .
لأفتا أن غرفة حفر الباطن وتزامنا مع الإحتفال العالمي بيوم الملكية الفكرية أقامت هذه الورشة .

بعد ذلك أستهلت المدربة والمحاضرة الأستاذة لينا العمودي بتقديم المادة العلمية لهذه الورشة وكانت بعنولن ” حدثني عن الربح أحدثك عن الملكية الفكرية” والتي نبهت خلالها المدربة “العمودي” لضرورة فهم قوانين الملكية الفكرية من أجل زيادة دخل الفرد ماديا” ،ثم بينت المدربة “العمودي” سبب إختيار أعضاء المنظمة العالمية في عام 1970م أن يكون للملكية الفكرية يوم عالمي في السنة للإحتفال بالملكية الفكرية .

بعد ذلك أوضحت المدربة لينا العمودي دور الألوان في عنواين الملكية الفمرية ، ثم شرحت مفهوم الملكية الفكرية ، و أقسامها، وقوتها في الحماية القانونية ، وتأثيرها في زيادة الدخل المالي.

بعد ذلك أستعرضت المدربة ” العمودي” مراحل وتاريخ إنضمام المملكة لمنظمة الملكية الفكرية ، حيث انضمت المملكة العربية السعودية إلى المنظمة في عام 1983 م وأصبحت من الدول المهتمة بحماية الملكية الفكرية والتعريف بأهميتها للمجتمع.

المدربة ” العمودي” قالت :الملكية الفكرية هي كل حق مطلق لصاحب الفكرة في استغلال حقوقه التي تمت حمايتها و لا . ينتفع بها إلا بإذنه ، وهي الاعمال الفكرية الابداعية و تشمل : أي اختراع, او مصنفات سواء كانت ادبية , او الفنون,او الرموز, وكذلم النماذج أو الرسوم الصناعيةوأما الفكرية : فهي كل ما ينتج من العقل من انتاج فكري ،يستفيد المبدع من عمله واستثماره ماديا ، وأشارت أن الملكية الفكرية تسهم في تشجيع الصناعات المحلية ،وسهولة نقل التكنولوجيا و توطينها ،وحماية الإنتاج من السرقة، أو النسخ أو القرصنة ، وتعمل على الحد قدر الإمكان من البضائع المقلدة. بعد ذلك تم فتح باب النقاش.

هاني قفاص

تربوي - اعلامي مكة المكرمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى