المحليةعبدالله سعيد الزهراني

مكة المكرمة..مركز الأرض

يعتمد العالم في توقيته حاليآ على مدينة (غرينتش) والتي تقع جنوب مدينة لندن, والتي تم الإتفاق عليها في مؤتمر عقد في (كولومبيا) عام 1884م وذلك بضغوط سياساية من بريطانيا(القوة العظمى في ذلك الوقت) لجعل مدينة (غرينتش) بداية للتوقيت العالمي, و بالتالي جعل خطها بداية للخطوط الطولية في الأرض ويحمل الرقم (صفر) ومن المعلوم جغرافيآ ان مدينة (غرينتش) يختلف خط طولها الأرضي عن خط الشمال المغناطيسي بمقدار(8,5) درجة وبالتالي فمدينة (غرينتش) ليست المدينة المثالية لأن تكون المدينة التي يعتمد عليها العالم في توقيته,لكون إختيارها لم يتم بناحية علمية محايدة وإنما تم كما اوضحنا بالهيمنة العسكرية والسياسية.

و المدينة التي يجب إعتمادها لتكون مركزآ للتوقيت العالمي يجب ان يتجه خط طولها الى الشمال الحقيقي(الجغرافي) , ولا يتوفر هذا إلأفي مكة المكرمة, وهذا من المعجزات التي اختص بها المولى عز وجل اقدس بقعة على وجه الأرض والتي يتوجه اليها أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض خمس مرات في اليوم والليلة , والتي تأكد العالم انها تقع في وسط اليابسة في العالم الجديد وحتى في العالم القديم قبل إكتشاف الأمريكيتين واستراليا ,حيث نشر بحث قام به عالم مصري هو الدكتور / حسين كمال رحمه الله عام 1977 أكد فيه أن مكة المكرمة تقع في وسط اليابسة , كما أكد ذلك عدد من العلماء والباحثين المسلمين والغربيين حيث كان آخرها دراسة حديثة للدكتور يحي وزيري استاذ المساحة والخبير الفلكي المصري وعضو هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة, استخدم فيها برنامجين عالميين لتحديد مكان مكة المكرمة مقارنة مع أي بقعة على وجه الأرض وهما برنامج قوقل ايرث (google Earth ) وبرنامج (Qibla Locator) وهما المعتمدان عالميآ لقياس بُعد أي نقطة في الأرض عن الأخرى , وقد أكد توسط مكة المكرمة لليابسة ,

فموضوع [COLOR=crimson]توسط مكة المكرمة لليابسة اصبح حقيقة علمية لا ينكرها احد[/COLOR], وقد قال الدكتور/ زغلول النجار المتخصص بهيئة الإعحاز العلمي في القرآن والسنة النبوية أن هذه اليابسة التي نعيش عليها كانت في الأصل قارة واحدة يسميها العالم القارة الأم, ثم فتتها الله عز وجل الى سبع قارات, ويوضح ان الأرض لها خط طول حقيقي (جغرافي) وخط طول مغناطيسي وخط الطول الحقيقي يتجه للنجم القطبي والذي جعله المولى عز وجل مثل البوصلة في السماء لتحديد الشمال,وخط طول مكة المكرمةينتصف العالم تمامآ ويتجه للشمال الحقيقي بينما خطوط الطول لمدن العالم لها انحراف مغناطيسي بدرجات متفاوته ..

[COLOR=green]وسنوضح في المقال القادم أهمية تصحيح الخطأ والعودة لتوقيت مكة المكرمة وفائدة ذلك على العالم .[/COLOR]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    الحمد لله و اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول صلي الله عليه و آله و بارك
    خبراء الفلك و غيره من غير المسلمين لم يستطيعوا ان يحددو الجهة
    التي بدأ منها الخلق و الانفجار العظيم و الله قد وفقني تحديدها باحداثيات بالنظر في الاعجاز القراني و ايضا الحديث النبوي فظهر لي امكانية تحديد الجهة التي بدأ منها الخلق و ايضا تحديد النقاط التي تتنقل علي الكرة الارضية خلال السنة
    و من هذة الايات و الحديث الشريف الذي هو اعجاز من الاعجاز القراني

    النقطة الاولي المكانية الشمس في تحديد ارتباط الارض بجهة العرش الكريم وهي لانه يكون هو الجزء المؤشر لجة العرش وو جة بدا الخلق
    النقطة الثانية المكانية الارض هي الفرضية و الموجهة لتحديد جة العرش و جة بدا الخلق
    و النقطة الثالثة الزمانية هي الوقت الزمني وهو عند غروب الشمس

    النقطة الرابعة مكانية و زمانية مؤقتة لمكان ما
    هي تحديد ضبط المكان الذي سيكون تحت العرش فقط لمدة دقيتين من اربع دقائق وهي مقدار تجاوز الشمس من تماس سط الارض الي غيابها تمام لكن ليس للجهة التغرب الشمس عنها و لكن للجه التي قبلها غرب الشمس بتقسيم الارض فقط اربعة اقسام اي لربع السابق
    الاية رقم البقرة: 115 تشير الي ان هناك مشرق واحد له فضيلة مستورة
    وهو مرور هذا الموضع الذي تعامدت عليه الشمس في منتصف ليلته تحت قطر العرش مباشرة للحظة واحدة من دقيتين من اربعدقائق من لخط الطول الواحد وتشير الاية ان المفارقة لعمود قطر العرش دائمة بقول تعالي فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ بل و لجهة العرش بالكلية في باقي اجزاء اليوم و الليلة

    و تشير الاية {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } [الرحمن: 17، 18]
    الي انهما ذاهاب مرة في (28 مايو ايار في الساعة 12:15 ظهرا ) و ايابا مرة في ( 16 ستمبر ايلول في الساعة 12:14 ظهرا )

    قال الله تعالي

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 115]
    و قال الله تعالي
    {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } [الرحمن: 17، 18]
    {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } [المعارج: 40]

    و قال رسول صلي الله عليه و آله و بارك
    5468 – [ 5 ] ( متفق عليه )
    وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس : " أين تذهب ؟ " . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد ولا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها . متفق عليه
    مشكاة المصابيح [3 /187]

    و في هذا الحديث الشريف اعجاز علمي
    وتتعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة، يومان من خلال السنة هما:
    (28 مايو ايار في الساعة 12:15 ظهرا )
    ( 16 ستمبر ايلول في الساعة 12:14 ظهرا )
    و سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

  2. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    الحمد لله و اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول صلي الله عليه و آله و بارك
    خبراء الفلك و غيره من غير المسلمين لم يستطيعوا ان يحددو الجهة
    التي بدأ منها الخلق و الانفجار العظيم و الله قد وفقني تحديدها باحداثيات بالنظر في الاعجاز القراني و ايضا الحديث النبوي فظهر لي امكانية تحديد الجهة التي بدأ منها الخلق و ايضا تحديد النقاط التي تتنقل علي الكرة الارضية خلال السنة
    و من هذة الايات و الحديث الشريف الذي هو اعجاز من الاعجاز القراني

    النقطة الاولي المكانية الشمس في تحديد ارتباط الارض بجهة العرش الكريم وهي لانه يكون هو الجزء المؤشر لجة العرش وو جة بدا الخلق
    النقطة الثانية المكانية الارض هي الفرضية و الموجهة لتحديد جة العرش و جة بدا الخلق
    و النقطة الثالثة الزمانية هي الوقت الزمني وهو عند غروب الشمس

    النقطة الرابعة مكانية و زمانية مؤقتة لمكان ما
    هي تحديد ضبط المكان الذي سيكون تحت العرش فقط لمدة دقيتين من اربع دقائق وهي مقدار تجاوز الشمس من تماس سط الارض الي غيابها تمام لكن ليس للجهة التغرب الشمس عنها و لكن للجه التي قبلها غرب الشمس بتقسيم الارض فقط اربعة اقسام اي لربع السابق
    الاية رقم البقرة: 115 تشير الي ان هناك مشرق واحد له فضيلة مستورة
    وهو مرور هذا الموضع الذي تعامدت عليه الشمس في منتصف ليلته تحت قطر العرش مباشرة للحظة واحدة من دقيتين من اربعدقائق من لخط الطول الواحد وتشير الاية ان المفارقة لعمود قطر العرش دائمة بقول تعالي فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ بل و لجهة العرش بالكلية في باقي اجزاء اليوم و الليلة

    و تشير الاية {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } [الرحمن: 17، 18]
    الي انهما ذاهاب مرة في (28 مايو ايار في الساعة 12:15 ظهرا ) و ايابا مرة في ( 16 ستمبر ايلول في الساعة 12:14 ظهرا )

    قال الله تعالي

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 115]
    و قال الله تعالي
    {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } [الرحمن: 17، 18]
    {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } [المعارج: 40]

    و قال رسول صلي الله عليه و آله و بارك
    5468 – [ 5 ] ( متفق عليه )
    وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس : " أين تذهب ؟ " . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد ولا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها . متفق عليه
    مشكاة المصابيح [3 /187]

    و في هذا الحديث الشريف اعجاز علمي
    وتتعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة، يومان من خلال السنة هما:
    (28 مايو ايار في الساعة 12:15 ظهرا )
    ( 16 ستمبر ايلول في الساعة 12:14 ظهرا )
    و سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى