المحليةالمقالات

منْ يُحاسِب مَنْ

مَنْ يُحاسب مسؤولي أمانة جدة على تصريحاتهم المُضللة ، حينما صرح الدكتور هاني أبو راس قبل أيام أنه ( يتمنى نزول المطر ، لكي يزول الخوف ، وبالتالي يروا الناااس كيف نحن مُستعدين له ؟! )

وأعتقد أن الجواااااااب كااااان واضحاً وفاااااضحاً عن مدى الاستعداد الكبير جداً الذي قامت به أمانة جدة من أجل التعامل مع المطر كما يجب !!

[COLOR=crimson]ـ مُتفرقات :[/COLOR]

ـ شكراً للمطر ، أن فضح التصريحات المُضللة !!
ـ لعب المطر ـ إن صح التعبير ـ في الأونة الأخيرة دوراً بارزاً في كشف بؤر الفساد !!
ـ آن الأوان لتكريم المطر ، لأنه سااااهم بقوة في كشف أصحاب التصريحات المُضللة !!

ـ ما زال بعض مسؤولي الجهات الحكومية ” يُغردون خارج السرب !! ” بعيدين كل البُعـد عن المِهنية الحقيقة في كيفية إدارة دفة الأمور في إداراتهم ، وسأضرب مثلاً بإصرار مسؤولي جامعة الملك عبدالعزيز بضرورة حضور الطلاب والطالبات من أجل أداء الاختبارات في موعدها ( أو كأن الاختبارات سوف تتعطل إذا تغيبوا في ذلك اليوم فقط !! مع أن أغلب أساتذة الجامعة اختباراتهم من قبيل ” نسخ ولصق ” من العام الماضي يعني !! ) .
ـ وعلى الرغم من وجود التحذيرات من الدفاع المدني بضرورة البقاء في المنازل ، وعلى إثر ذلك تم احتجاز الطلاب والطالبات ( سيما الطالبات ، واللاتي عانين أكثر !! ) في كلياتهم إلى يوم الخميس ، فيجب مُحاسبة هؤلاء بمجرد الانتهاء من مُحاسبة مسؤولي أمانة جدة ، لأنهم ـ مسؤولي أمانة جدة ـ هم المُتسبب الأكبر في ” كارثة جدة الثانية ” ) ويُعاد النظر في استمرارهم كمسؤولين في الجامعة ، لأن ( فاقد الشيء لا يُعطيه !! ) .
ـ هيئة الأرصاد حذرت من يوم الجمعة الماضية 17 صفر/ 1432هـ ، 21 يناير / 2011م ، من وقوع أمطار خلال الأيام القادمة حتى الجمعة 24 صفر ؛ فأين الاستعدادات من قبل الجهات المسؤولة بعد هذه التحذيرات !!
ـ أعتقد أن المسؤولية تشمل جميع الأجهزة ذات العلاقة ، أمانة جدة ، الدفاع المدني ، المرور ، الشرطة ، الصحة .. إلخ ..

[COLOR=crimson]تحية تقدير وإعجاب : [/COLOR] لشباب وشابات ونساء ورجال وفتيان وفتيات جدة ، والذين أثبتوا أنهم ( أهل مواقف ) للمرة الثانية ، بعد كارثة جدة الأولى في ( الأربعاء 8 ذي الحجة من عام 1432هـ ) والمتمثل في دورهم الأكثر من راااائع في إنقاذ الناس وتقديم المساعدات الغذائية ونحوها ، بل كل ذلك تم بالتنسيق عبر مواقع ( النت ) واستغلال بعض مواقع ( النت الاجتماعية ) كموقع ( الفيس بوك ) والذي ساهم أعضاؤه بشكل فعااااال منذ وقوع الكارثة يوم الأربعاء وحتى اليوم في مطالباتهم ، والتنسيق فيما بينهم من خلال نشر أرقامهم ، وأرقام أصحاب المساعدات في كل الأحياء المتضررة ألـ ( 12 حياً ) فلهم كل الشكر والتقدير ، ونسأل الله أن يكتب لهم الأجر ، ويُعظم لهم الأجر ، ويُبارك لهم في حياتهم وفي أولادهم وفي صحتهم وفي شأنهم كله ، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم ، آمين يارب ، فلهم مِنَّا كل الشكر والتقدير ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى