هناك بعض ضعفاء النفوس بل من ضعف لديهم الوازع الديني وعدم الخوف من الله وعقابه وعدم إكتراثهم أو عدم علمهم بأن من دق باب الناس دقوا بابه.
على الفتيات أن يكن علىحذر من مايكون سببا في إبتزازهن واستغلالهن وأن يكن على وعي أكبر وأرفع وأن يتجنبن الوقوع في المزالق والإنجراف ومن ثم الإنحراف الذي يؤدي بهن الى الضرر بل إنعكاسه على أنفسهن واهليهن وكرامتهن أدهى وأمر.
إن الإستغلال المادي أوالإستغلال المعنوي من حيث تسجيل المكالمات أو الصوره يحدث عادة بعد الإستغلال العاطفي للفتاه الذي يكمن في الكلام المعسول الذي تقف أمامه الفتاة في حالة ذهول وكأنه كلام يسحر العقول وماهو إلا كلام المتطفلين الذين يسعون لإيقاع فريستهم في براثن الشر والفساد.
على الفتيات أن لايستمعن الى تلك المهاتفات ولايثقن في أصحابها ولايصدقن الوعود الزائفة بالزواج فهؤلاء يسلكون مسالك السوء فالراغب في الزوواج كما هو متعارف عليه أن يأتي من الباب أي يتقدم الى أهلها ومن هذا المنطلق ندرك أن الشخص الذي يهاتف الفتاة من وراء أهلها يدرك هو في قرارة نفسه أنه لايقبلها زوجة له لأنها كما هاتفته ستهاتف غيره.
على الفتيات أن لايستسلمن لتلك المساومات الدنيئه نتيجة تسجيل أوصوره حتى لايقعن في ماهو أسوأ وهو فقدان شرفهن وسلب كرامتهن.
على الآباء والأمهات الإهتمام بأبنائهن وخصوصا بناتهن بملء الفراغ العاطفي لديهن من الحب والحنان حيث أن البعض يقتقدنه نتيجة الإنشغال أو الإهمال الأسري ويجدنه لدى أولئك المتطفلين المنحرفين سلوكيا.
كما أني أهمس في أذن كل فتاة بأن هذا ليس عذر ا لإرتكاب الأخطاء
فكم من فتاة عاشت الحرمان منذ صغرسنها ولكنها تحكم عقلها ولاتجري وراء أهواء قلبها فالله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل كما أود أن أنبه الفتيات بأن مثل هؤلاء المتطفلين وكلامهم المعسول يقودك الى المصير المجهول. فعليهن الحفاظ على عفتهن .إن التحصين الذاتي مهم للبنين والبنات ويجعلهم بإذن الله في مأمن.
على الأسرة أن لاتهمل دور الرقابة الأسريه والتوجيه المستمر لأبنائها وبناتها.
نتمنى للجميع الصحة والسلامه.
عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسيه
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين
أنماط الشخصيه وفهم النفسيات
التموين الطبي بصحة الطائف
ص ب 25253رمز بريدي 21944[/ALIGN]