المحليةالمقالات

إزدواجية الإعلام الطائفي

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]إزدواجية الإعلام الطائفي[/COLOR][/ALIGN]

استطاعت الدوائر الايرانية السياسية والمخابراتية وخلال السنوات القليلة الماضية من شن حرب اعلامية تستهدف البنية التحتية الاجتماعية في العراق وتمكنت من تأسيس اكثر من اربعين قناة فضائية ممولة بالكامل من ايران وهذه القنوات تروج لايران وللطائفية وبشكل علني وصريح .

وخلال السنوات الماضية كانت هذه القنوات تنفث سمومها بشكل كبير وسط غياب تام للمؤسسات الاعلامية الوطنية الا ماندر والتي تعمل بخجل واحيانا تحت ضغوط لاطائل لهم بها.

بعض هذه القنوات كانت تهاجم الدول العربية بسبب او بدون سبب وبعضها كانت تهاجم العالم الاسلامي عدا الجمهورية الاسلامية الايرانية التي يرون فيها الدولة الوحيدة التي لاتخطأ.

في الاحداث العربية الاخيرة التي جرت في تونس ومصر وجدنا من هذه القنوات تغطية متواصلة للحدث وكان التحريض منهم كبيرا ليس حبا بشعوب تلك الدول انما هي تعبير عن فرحة في داخلهم لم يستطيعوا اخفائها كون تلك الدول ستدخل في صراع ولو لوقت قصير فيما بينها وبين حكوماتها وهذا يشفي غليلهم ويوري رمق كرههم لكل عربي
وجدنا بعض القنوات تشن حمللات كبيرة على المملكة العربية السعودية بدعوى انها اعدمت بعض السجناء العراقيين ولا نعلم لماذا لاتقوم نفس هذه القنوات بشن حملة على من قتل اكثر من مليون عراقي خلال سبع سنوات وتهجير اربع ملايين اخر .

الشيء المثير للدهشة ان بعض القنوات ولانها مصابة بعمى الحقد على كل عربي شنت حملة على نظام الحكم في ليبيا وهو النظام الذي لايسمح اطلاقا بأن يوجه اي نقد مهما كان امام القائد القذافي يجعل من ايران مقصرة او مذنبة او مخطأة .

فحتى من تعاطف معهم وساعدهم ووقف معهم يقفون ضده ويشنون حملات اعلامية كبيرة عليه وهو مايعتبر قمة بالغباء السياسي والاعلامي والموقف الرسمي .

وفي احداث العراق تصارعت هذه القنوات فيما بينها كل لمصلحة الحزب او التيار او المرجع او النظام الذي يرغب به ويسانده فبعض القنوات تعتبر التظاهرات في العراق حق مشروع لان المالكي ظالم وغير جدير بقيادة البلد وبالتأكيد هم لايصرحون بذلك الا من باب الصراع السياسي ليس الا وبعض القنوات الاخرى اعتبرت التظاهرات حرام ومن يقوم بها زاهد بالنعمة التي انعم بها النظام السياسي الجديد على الشعب .

وبين هذه وتلك دارت صراعات القنوات الاعلامية كل يروج لمصلحة مايعتقد به
اما الابرز بكل مايجري هو تجاهل هذه القنوات والتي يعتبر عددها كبيرا مايجري في ايران من رفض شعبي لولاية الفقية ولحكومة طهران فمنهم من تجاهل الموضوع بشكل كامل ومنهم من اعتبر المتظاهرين كفار وملعونين فكيف يمكن لاي جهة بالعالم ان تتظاهر وتنتقد مايقوم به الولي الفقيه المنزه الذي لاينطق الا بكلام منزل عليه من السماء
وتابعت احدى القنوات وقد كرست كل برامجها وامكانيتها لدعم المتظاهرين في البحرين والتي اعتبرتهم طلاب الحرية والتغيير وهو عكس مايطالب به المتظاهرون فعلا فهم يريدون اسقاط النظام الملكي الموجود في البحرين واعلان الجمهورية الاسلامية البحرينية لتنضم بالنهاية الى الجمهورية الاسلامية في ايران فهل هذه مطالب شعب يريد التغيير في بلده ام انها مطالب لعملاء وخونة ويعملون ضد بلدهم – ان كانوا يعتقدون ان هذا بلدهم – وانا اشك بذلك لان المتظاهرين في البحرين يسيرون على ارض البحرين وعيونهم تدمع لقم وطهران حنينا لها .

والادهى والامر من ذلك ان احدى المرجعيات الدينية وجهت خطابا للمتظاهرين في البحرين تحرضهم على الاستمرار بالتظاهرة والتواجد في مكان واحد وعدم القبول بالحوار
ولا اعلم اين يمكن ان نضع هذا الخطاب … [COLOR=crimson]اليس تدخلا سافرا في شؤون دولة اخرى ؟[/COLOR]امام هذا الاعلام الموجه والممول بشكل كبير من نظام طهران ويشمل قنوات فضائية واذاعات وصحف ومجلات ونشرات ومواقع الكترونية ووكالات انباء وجيش كبير من الاعلاميين والمروجين لهذا الفكر امام هذا التوجه نجد اعلاما خجولا ولا يذكر للوطنيين والعروبيين والمتمسكين بوحدة العراق والرافضين لكل وجود ايراني وتدخل في شؤون البلاد العربية والاسلامية .

ونحن في حركة تحرير الجنوب والذين وقفنا بقوة كبيرة امام الوجود الايراني في محافظة البصرة ذات السطوة الايرانية الكبيرة لانملك حتى موقع الكتروني لنوصل افكارنا واخبارنا فكيف نستطيع مواجهة مئات الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة ونحن لا نملك حتى موظف اعلامي واحد ولا اي مؤسسة اعلامية فلا تكافأ اطلاقا بيننا وبينهم ولكننا مع هذا اقوى منهم بكثير لان ايماننا بالله كبير وحقيقي ولا يأتي من خلال ولاية الفقية انما من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ان الاعلام اليوم سلاح فتاك وقوي وقادر على قلب الموازين بشكل كبير جدا وقد انتبه اليهود لذلك بوقت مبكر فقاموا بالسيطرة على المؤسسات الاعلامية منذ وقت بعيد مما مهد لهم الشارع والشعوب في العالم لقبول احتلالهم للارض العربية وايران اليوم تستخدم نفس الاسلوب فهي تسيطر على مؤسسات اعلامية لاحصر لها وتمهد لاحتلال كل الدول العربية .

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]الكاتب – عوض العبدان – البصرة[/COLOR][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلام في الصميم اخوي عوض والمشكلة انتشر مؤخرا عبر البريد الالكتروني قائمة بالفنانيين الشيعة الذين يظهرون في شاشاتنا الخليجية واخشى أن يكون هذا من ضمن ما ذكرته ونحن نائمين في العسل خاصة وان بعضهم اصبح له شعبية جماهيريه ربما مستقبلا يكون له دور فاعل في تمرير بعض اهداف (المدرسي)

    مقال أكثر من رائع ولا فض فوك وساظل متابع لك في مكة الالكترونيه

  2. مرحبا

    ايها الكاتب الغيور
    كلمات في الصميم
    وكما يقال ليس رائي كسامع وانت رأيت من قلب الحدث
    كيف الحال بات مخجلا للإعلام العربي والذي كرّس جلّه للرقص والغناء
    بينما الإعلام الفارسي له اهدافه بعيدة المدى والتي يناضل لأجلها
    وتصرف عليه الأموال الطائله من بيوت المال التي حصدت وتحصد
    من تجار الطائفه العرب دون أن يشاد بهم حتى من باب عرفان الجميل ..
    من الفرس لهم وهم ليسوا سوا اداة يصعدون على اكتافهم لتحقيق
    مجدهم الساساني البائد ,ولا ادل من إحتكار مناصب الإمامه العليا لهم !!
    وعدم السماح لغيرهم بالوصول مهما كان ذكيّا والمعيا…
    ,في السابق تم فضح مخططات تسمى برتكولات الايات
    الرامية الى تصدير الثورة الايرانيه المزعومه الى البلدان العربيه
    دون اراقة الدماء من طرفهم عن طريق دعم التجار واهل رؤس الاموال في تلك البلدان
    ثم حين يرون تمكنهم يفتحون لهم باب الصدام مع الحكومات ,
    وما اظن تلك القنوات سوى اجندة لتصدير افكارهم المنكوسة والرديئه
    لن يألوا جهدا في تحقيق اهدافهم واحلامهم ,

    ولكن السؤال هنا أين إعلامنا ولماذا الإطلالات الخجوله من خلال قناتي صفا ووصال
    على تلك الطائفه لماذا لايكون هناك نديّه لأمور مصيريه وليست رقصا ولاغناء
    لماذا نخجل من تبيان الحق بينما هم لايخجلون من إظهار الباطل
    ولايستحيون من نشر خرافاتهم على الملأ؟
    ختاما لك كل الشكر والتقدير

  3. أزمة عشناها بمصر المرحلة السابقة

    بالوقوع بين أمرين كليهما مرّ

    وان كنّا كأفراد واعين اختررنا افضلهما مع الحذر

    الا وهو الرضوخ للإعلام المصري الكاذب 100% بتوجيه النظام السابق ذاته

    او تقليب القنوات ذهابا وايابا ويوم ان نجد قناة بتغطية رائعه 24 ساعة للحدث

    نجد بها العديد من المبالغات التي نعيها ونمررها بعقولنا ولكن هل كل من يشاهدها يمررها ؟ وهل الشباب الناشئ ذو الخبرات البسيطة بالحياة سيمررها

    كنا نتنسم انفاس اي قناة عادلة وحيادية
    وعندما احيانا البحث وقتها استوعبت بعمق ان الإعلام والسياسة كيانا واحد لا ينفصل ولا يتجزأ
    وأننا لن نحصل على الحقيقة المجردة والحيادية المطلقة ابدا
    بل على توجهين متضادين لاسبااب سياسية يختلفا
    ونحن ضحية الوقوع في الفخ

    وكأننا نختار بين الموت على صدر الإعلام و بين مصادر أخباره :lool:

    استاذ عوض
    مقالة رائعة واعتذر ا تعليقي لم يكن تناولا لتفصيلها بل تفرع بالتعليق الى زاوية اخرى رأيتها بووح من موقعي هنا
    كل الشكر والتقدير لك ولصحيفة مكة الرائعة على استمرار هذا الألق

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

    وفقك الله أخونا وانار على دروب الخير خطاك ,,

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم

    كما ذكرت أخونا الآله الإعلامية التي يستخدمها الشيعه في أرجاء العالم مدعوه بشكل هائل وهم كما يقال ( على خطاكم نسير ) فما يفعله اليهود في العالم هو ما يفعله الشيعه أيضا .. ومعظم معتقدات الشيعه مشابهه لأخوانهم اليهود ,,

    مشكلتنا في عالمنا العربي والإسلامي أنه لا يوحد إعلام متخصص .. سياسي يخاطب العالم ويوضح الحقائق .. للأسف لم تجتمع لا قلوبنا ولا أصواتنا على كلمة واحده .. بعكس اليهود .. وبعكس الشيعه .. رغم إختلافاتهم وعدائهم فيما بينهم ولكن إجتمعوا على معادات أهل السنه والمسلمين من غير الذين يدينون بما يدينون به .. وقد ذكر ذلك حسن نصر الله في إحدى خطاباته منذ أكثر من 30 عاما ,,,

    للأسف حتى في نقاشنا وإظهار الحقائق دائما ما تكون منقوصه .. وغير مكتملة الجوانب …

    ما يحدث في العالم إنما هو نتاج طبيعي لما يحدث منذ مئات السنين .. فقد تفرقنا كمسلمين وعرب منذ أن بدأ الإحتلال الغربي .. وما يظهره المجوس ممثلين في شيعة إيران إنما هو ردة فعل عما حدث لهم منذ مئات السنين .. ومن وجة نظرهم أنه حق مفقود يجب أن يرد ..
    ما حدث في عراقنا الحبيب إنما هو خيانه وإتفاق كان بين اليهود مع إيران حتى يسقط النظام الحاكم والذي كان هو الشوكة أو الحاجز الذي كان يقف في وجه هذا المد الشيعي .. فلم تظهر لهم أي قوة قبل ذلك فقد كان مثل القطيع .. يحسبون كل صيحه عليهم هم العدو .. ولكن منذ الإتفاق وإحتلال العراق ودخول ملايين الإيرانيين إليه ونحن في تراجع مخيف .. وما يحدث في العراق والبحرين خير دليل

    لست من محبذي الحديث عن السياسه والتحليل السياسي … أكتفي بما ذكرت مما يجول في خاطري ,, وهو غيظ من فيض ..

    شكرا أخونا على مقالك الأأكثر من رائع والذي يصف جانب مخفي ربما لم يطلع عليه البقية ,, ولكن من يتابع قنواتهم ويطلع على أفكارهم سيرى العجب العجاب ,,

    ولك خالص تحياتي

    أحمد

  5. يكفيا أن يكون بيننا أمثالك عزيزي فمتى ما وجد من يرى ويتكلم إلم يكن بصورته فبقلمه وصوته ، ما ذكرته قد يكون قطرة من بحر مما يحدث حولنا ولكن فتح قضية والعمل على تبصير القراء والمجتمعات بشكلها العام شيء جميل ونجاح كبير ..
    أوصلت رسالتك أخي بكل إقتدار سائلين المولى للعراق الحرة السلامة من كل مخرب
    وللمتطفلين الخسران المبين إن شاء الله ..
    مقالة رائعة بموضوعيتها فشكراً لك عليها
    مع شكري وتقديري لصيحفتنا صحيفة مكة على ماتطرحة من موضوعات هادفة ..

  6. يظل الأعلام محور اساسي في الصرعات المختلفه بين الشعوب فهو البذره التى منها يتم الظهور العلني في الوقت الذي يرونه مناسب جدا"

    مقاله رائعه تحمل الشفافيه والوضوح

    تحياتي الصادقه لك ولقلمك الشامخ

    اخوك / محمد الزامل

  7. كلام في الصميم اخوي عوض والمشكلة انتشر مؤخرا عبر البريد الالكتروني قائمة بالفنانيين الشيعة الذين يظهرون في شاشاتنا الخليجية واخشى أن يكون هذا من ضمن ما ذكرته ونحن نائمين في العسل خاصة وان بعضهم اصبح له شعبية جماهيريه ربما مستقبلا يكون له دور فاعل في تمرير بعض اهداف (المدرسي)

    مقال أكثر من رائع ولا فض فوك وساظل متابع لك في مكة الالكترونيه

  8. مرحبا

    ايها الكاتب الغيور
    كلمات في الصميم
    وكما يقال ليس رائي كسامع وانت رأيت من قلب الحدث
    كيف الحال بات مخجلا للإعلام العربي والذي كرّس جلّه للرقص والغناء
    بينما الإعلام الفارسي له اهدافه بعيدة المدى والتي يناضل لأجلها
    وتصرف عليه الأموال الطائله من بيوت المال التي حصدت وتحصد
    من تجار الطائفه العرب دون أن يشاد بهم حتى من باب عرفان الجميل ..
    من الفرس لهم وهم ليسوا سوا اداة يصعدون على اكتافهم لتحقيق
    مجدهم الساساني البائد ,ولا ادل من إحتكار مناصب الإمامه العليا لهم !!
    وعدم السماح لغيرهم بالوصول مهما كان ذكيّا والمعيا…
    ,في السابق تم فضح مخططات تسمى برتكولات الايات
    الرامية الى تصدير الثورة الايرانيه المزعومه الى البلدان العربيه
    دون اراقة الدماء من طرفهم عن طريق دعم التجار واهل رؤس الاموال في تلك البلدان
    ثم حين يرون تمكنهم يفتحون لهم باب الصدام مع الحكومات ,
    وما اظن تلك القنوات سوى اجندة لتصدير افكارهم المنكوسة والرديئه
    لن يألوا جهدا في تحقيق اهدافهم واحلامهم ,

    ولكن السؤال هنا أين إعلامنا ولماذا الإطلالات الخجوله من خلال قناتي صفا ووصال
    على تلك الطائفه لماذا لايكون هناك نديّه لأمور مصيريه وليست رقصا ولاغناء
    لماذا نخجل من تبيان الحق بينما هم لايخجلون من إظهار الباطل
    ولايستحيون من نشر خرافاتهم على الملأ؟
    ختاما لك كل الشكر والتقدير

  9. أزمة عشناها بمصر المرحلة السابقة

    بالوقوع بين أمرين كليهما مرّ

    وان كنّا كأفراد واعين اختررنا افضلهما مع الحذر

    الا وهو الرضوخ للإعلام المصري الكاذب 100% بتوجيه النظام السابق ذاته

    او تقليب القنوات ذهابا وايابا ويوم ان نجد قناة بتغطية رائعه 24 ساعة للحدث

    نجد بها العديد من المبالغات التي نعيها ونمررها بعقولنا ولكن هل كل من يشاهدها يمررها ؟ وهل الشباب الناشئ ذو الخبرات البسيطة بالحياة سيمررها

    كنا نتنسم انفاس اي قناة عادلة وحيادية
    وعندما احيانا البحث وقتها استوعبت بعمق ان الإعلام والسياسة كيانا واحد لا ينفصل ولا يتجزأ
    وأننا لن نحصل على الحقيقة المجردة والحيادية المطلقة ابدا
    بل على توجهين متضادين لاسبااب سياسية يختلفا
    ونحن ضحية الوقوع في الفخ

    وكأننا نختار بين الموت على صدر الإعلام و بين مصادر أخباره :lool:

    استاذ عوض
    مقالة رائعة واعتذر ا تعليقي لم يكن تناولا لتفصيلها بل تفرع بالتعليق الى زاوية اخرى رأيتها بووح من موقعي هنا
    كل الشكر والتقدير لك ولصحيفة مكة الرائعة على استمرار هذا الألق

  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

    وفقك الله أخونا وانار على دروب الخير خطاك ,,

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم

    كما ذكرت أخونا الآله الإعلامية التي يستخدمها الشيعه في أرجاء العالم مدعوه بشكل هائل وهم كما يقال ( على خطاكم نسير ) فما يفعله اليهود في العالم هو ما يفعله الشيعه أيضا .. ومعظم معتقدات الشيعه مشابهه لأخوانهم اليهود ,,

    مشكلتنا في عالمنا العربي والإسلامي أنه لا يوحد إعلام متخصص .. سياسي يخاطب العالم ويوضح الحقائق .. للأسف لم تجتمع لا قلوبنا ولا أصواتنا على كلمة واحده .. بعكس اليهود .. وبعكس الشيعه .. رغم إختلافاتهم وعدائهم فيما بينهم ولكن إجتمعوا على معادات أهل السنه والمسلمين من غير الذين يدينون بما يدينون به .. وقد ذكر ذلك حسن نصر الله في إحدى خطاباته منذ أكثر من 30 عاما ,,,

    للأسف حتى في نقاشنا وإظهار الحقائق دائما ما تكون منقوصه .. وغير مكتملة الجوانب …

    ما يحدث في العالم إنما هو نتاج طبيعي لما يحدث منذ مئات السنين .. فقد تفرقنا كمسلمين وعرب منذ أن بدأ الإحتلال الغربي .. وما يظهره المجوس ممثلين في شيعة إيران إنما هو ردة فعل عما حدث لهم منذ مئات السنين .. ومن وجة نظرهم أنه حق مفقود يجب أن يرد ..
    ما حدث في عراقنا الحبيب إنما هو خيانه وإتفاق كان بين اليهود مع إيران حتى يسقط النظام الحاكم والذي كان هو الشوكة أو الحاجز الذي كان يقف في وجه هذا المد الشيعي .. فلم تظهر لهم أي قوة قبل ذلك فقد كان مثل القطيع .. يحسبون كل صيحه عليهم هم العدو .. ولكن منذ الإتفاق وإحتلال العراق ودخول ملايين الإيرانيين إليه ونحن في تراجع مخيف .. وما يحدث في العراق والبحرين خير دليل

    لست من محبذي الحديث عن السياسه والتحليل السياسي … أكتفي بما ذكرت مما يجول في خاطري ,, وهو غيظ من فيض ..

    شكرا أخونا على مقالك الأأكثر من رائع والذي يصف جانب مخفي ربما لم يطلع عليه البقية ,, ولكن من يتابع قنواتهم ويطلع على أفكارهم سيرى العجب العجاب ,,

    ولك خالص تحياتي

    أحمد

  11. يكفيا أن يكون بيننا أمثالك عزيزي فمتى ما وجد من يرى ويتكلم إلم يكن بصورته فبقلمه وصوته ، ما ذكرته قد يكون قطرة من بحر مما يحدث حولنا ولكن فتح قضية والعمل على تبصير القراء والمجتمعات بشكلها العام شيء جميل ونجاح كبير ..
    أوصلت رسالتك أخي بكل إقتدار سائلين المولى للعراق الحرة السلامة من كل مخرب
    وللمتطفلين الخسران المبين إن شاء الله ..
    مقالة رائعة بموضوعيتها فشكراً لك عليها
    مع شكري وتقديري لصيحفتنا صحيفة مكة على ماتطرحة من موضوعات هادفة ..

  12. يظل الأعلام محور اساسي في الصرعات المختلفه بين الشعوب فهو البذره التى منها يتم الظهور العلني في الوقت الذي يرونه مناسب جدا"

    مقاله رائعه تحمل الشفافيه والوضوح

    تحياتي الصادقه لك ولقلمك الشامخ

    اخوك / محمد الزامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى