مشكلة المرأة في مجتمعنا تكمن في جهلها حقوقها القانونية، وهذا خطير جداً، فالجاهلة حقوقها لا يمكنها حماية نفسها وعند التأمل في الكثير من القضايا والأحداث التي تكون المرأة طرفاً فيها أيا كانت صفتها زوجة أو أختاً أو بنتاً أو غير ذلك نجد ونلمس مدى قلة وعي المرأة بحقوقها التي كفلها الشرع الحنيف وسنها النظام المستمد من الشريعة الإسلامية.
حيث ترفض المرأة التي تقع في نزاع على قضية ما، المطالبة بحقوقها القانونية، أو التوجه إلى المحاكم جراء جهلها بالنصوص القانونية التي تساعدها على حل المشاكل حيث تلوذ بالصمت تحسباً من عواقب قد تحدث لها إذا سلكت الطرق القانونية .
وتبعا لذلك نرى الكثير من التناقضات في حياتنا اليومية ، فعلى سبيل المثال نجد إحداهن محرومة من حضانة أبنائها في حين نجد الأخرى حصلت على حضانة أبنائها، كذلك نجد امرأة معلقة لا هي بالمطلقة ولا هي في بيت زوجها، في حين نجد أن امرأة أخرى أقامت دعوى خلع وحصلت عليها، كذلك الأمر في قضايا الميراث والقضايا العمالية أيضا.
إن حقوق المرأة محفوظة ومكفولة في شريعتنا الإسلامية وفي أنظمتنا المستمدة من شريعتنا الإسلامية، ولكن الفارق هو أن هنالك من تجهل تلك الحقوق في حين أن غيرها طالبت بحقوقها وحصلت عليها… فالمشكلة لا تكمن في حقوق المرأة التي كفلتها الشريعة الإسلامية ولكن في مدى معرفة المرأة بحقوقها”.
من أبرز الأسباب التي تجعل المرأة تفرط في حقها العادات والتقاليد وإعتقادها بأن تلك العادات والتقاليد واجبة عليها ونافذة في حقها رغم مخالفتها لشرع الله عز وجل
ومن العادات القبيحة عضل البنات عن الزواج بحجج واهية والمرأة قد ترضى بهذا الواقع الأليم ظناً منها أنها لا تستطيع تغييره أو التظلم منه لدى الجهات التي تنصفها وتأخذ بحقها .
أضف لذلك تسلط الرجال فبعض الرجال يلجأ إلى العنف والقوة والتسلط على المرأة الضعيفة المكسورة الجناح فيهدد ويتوعد ويضرب ويعنف فتبقى المرأة في خوف شديد تتألم ولا من تبوح له بألمها وتصرخ ولا يُسمع صراخها فترضى بحالها وتعيش تحت وطأة هذا الظالم ولا تدري أن هناك من وجدوا لينصفوها ووظفوا ليحموها وهذا لجهلها ولعدم وعيها بحقوقها.
كما أن قلة التوعية في وسائل الإعلام التي انشغلت بأمور ثانوية وجادلوا فيها ونسوا أو تناسوا قضاياها المصيرية فأصبحت مسألة توظيف المرأة وإخراجها من بيتها هي شغلهم الشاغل وتغطية وجهها هي مسألتهم التي يعيدون ويكررون فيها فأين هؤلاء من العنف ضد المرأة وأين هم من العنوسة وحرمانها من تكوين أسرة وأين هم من تثقيف النساء بالحقوق التي كفلت لهن الحياة الكريمة.
كما أن كثير من النساء لا تلجأ إلى المحكمة لأخذ حقها لعدم فهمها ووعيها بالأحكام الشرعية ولخوفها من المستقبل فقد تعيش مع زوج ظالم لا يخاف الله يضربها ضرباً عنيفاً ولا ينفق عليها فتصبر على هذا الواقع لأنه يهددها إن طلبت الطلاق بأخذ أولادها وحرمانها من رؤيتهم فتصدق كلامه وتخشي من ذلك فتمكث معه على ظلمه لأجل أولادها ولا تدري هذه المسكينة عن أحكام الحضانة التي جاءت في الشريعة السمحة.
كما أن الظن السائد بأن دخول المرأة للمحكمة من المعائب والنقائص فدخول المرأة للمحكمة ليس عيباً في حقها أو حق وليها بل العيب تركها حقها والرضا بالظلم الواقع عليها.
فلننشر معاً الثقافة القانونية لمحو الأمية المتفشية في المجتمع وحتى لا تضيع حقوق المراة بحجة جهلها للقانون. (القانون لا يحمي الجهلاء).
[ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]رويده صديقي[/COLOR] مستشارة قانونية[/ALIGN]
نعم إن الكثير يجهلن حقوقهن الشرعية التي كفلتها لهن شريعتنا الإسلاميه مما يجعل المرأه تعاني من قمع ذلك الظالم في حقها في معاملتها الزوجيه أو ولي أمرها بحكم سلطته الأبويه هنا هي في حاجه ماسة الى من يأخذ بيدها لتعلم حقوقها الشرعيه وكيفية المرافعة أمام ذلك بالطرق القانونيه مطالبة أيضا بحقوقها النفسيه التي لم يقم الزوج أو الأب بمراعاتها لتعاني الذل والهوان والإنكسار والخوف وعدم الأمان وممارسة لوي الذراع بأخذ الأبناء لتستمر معها رحلة العناء فترشدها عاطفتها الى الإنصياع خشية نفسها وأبنائها من الضياع فتشعر بالإنهزام والعيش بدون إنسجام ونفسها مسدودة عن الطعام فهي كانت معززة إبنة الكرام والآن تصرخ أمام زوجها وتناشده بأن يكف عنها ذلك الهجوم وأن هذا حرام وهو مستبد في ظلمه وتعنيفه لها دون أى تقدير أو إحترام هنا لابد من إيقاف ذلك المجرم الذي يقصف دون هواده وأصابت مشاعره وأحاسيسه البلاده هنا يجب أن تقف في وجهه وتقاضيه لتكتفي شره وشر بلاويه لترفع من كرامتها وتستعيد عزتها بدلا من مذلتها ولله الحمد الشريعه كفلت لها حقوقها وحقوق أطفالها والنظر في الأصلح للأطفال إذا إتضح للقاضي ذلك
هنا على الزوج على الأب مخافة الله فهن أمانة في الأعناق مسئولون عنها يوم القيامه .
الحديث يطول ولكن لضيق الوقت كتبت على عجل.
شكرا أ- رويده تناول موضوع ذا أهميه يلامس هموم النفس البشريه لكي أطيب تحيه
——–
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين
أنماط الشخصيه وفهم النفسيات
نعم إن الكثير يجهلن حقوقهن الشرعية التي كفلتها لهن شريعتنا الإسلاميه مما يجعل المرأه تعاني من قمع ذلك الظالم في حقها في معاملتها الزوجيه أو ولي أمرها بحكم سلطته الأبويه هنا هي في حاجه ماسة الى من يأخذ بيدها لتعلم حقوقها الشرعيه وكيفية المرافعة أمام ذلك بالطرق القانونيه مطالبة أيضا بحقوقها النفسيه التي لم يقم الزوج أو الأب بمراعاتها لتعاني الذل والهوان والإنكسار والخوف وعدم الأمان وممارسة لوي الذراع بأخذ الأبناء لتستمر معها رحلة العناء فترشدها عاطفتها الى الإنصياع خشية نفسها وأبنائها من الضياع فتشعر بالإنهزام والعيش بدون إنسجام ونفسها مسدودة عن الطعام فهي كانت معززة إبنة الكرام والآن تصرخ أمام زوجها وتناشده بأن يكف عنها ذلك الهجوم وأن هذا حرام وهو مستبد في ظلمه وتعنيفه لها دون أى تقدير أو إحترام هنا لابد من إيقاف ذلك المجرم الذي يقصف دون هواده وأصابت مشاعره وأحاسيسه البلاده هنا يجب أن تقف في وجهه وتقاضيه لتكتفي شره وشر بلاويه لترفع من كرامتها وتستعيد عزتها بدلا من مذلتها ولله الحمد الشريعه كفلت لها حقوقها وحقوق أطفالها والنظر في الأصلح للأطفال إذا إتضح للقاضي ذلك
هنا على الزوج على الأب مخافة الله فهن أمانة في الأعناق مسئولون عنها يوم القيامه .
الحديث يطول ولكن لضيق الوقت كتبت على عجل.
شكرا أ- رويده تناول موضوع ذا أهميه يلامس هموم النفس البشريه لكي أطيب تحيه
——–
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين
أنماط الشخصيه وفهم النفسيات