المحليةعبدالرحمن سراج منشي

التوسع في روضات الاطفال

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]التوسع في روضات الاطفال [/COLOR][/ALIGN] [JUSTIFY]قرأت أن “أطفال المعلمات وطالبات الجامعة سيتم قبولهم فورا في الحضانات الحكومية وقد شددت وزارة التربية والتعليم على قبول جميع الأطفال في روضات الأطفال من أبناء الموظفات وغير الموظفات في جميع القطاعات الحكومية والخاصة وتكون الأولوية في الالتحاق لمن يسجل أولاً بناءً على التعميم الوارد برقم 31784655/1 وتاريخ 10 /7/ 1431هـ أما الحضانات الحكومية فيكون التسجيل فيها لأبناء العاملات في وزارة التربية والتعليم وطالبات الجامعات والمراحل التعليمية الأخرى. وطالبت بالاستعداد للتسجيل وقبول الأطفال في الروضات والحضانات الحكومية للعام الدراسي الجديد بوقت مبكر على أن يستمر التسجيل والقبول في الحضانات والروضات الحكومية طوال العام الدراسي بشرط توفر المكان للطفل المراد تسجيله وتبدأ مراجعة أمهات الأطفال غير المستجدين للروضة في الفترة ما بين يوم السبت الموافق 19 /5 /1432 هـ إلى نهاية يوم الأربعاء الموافق 8 /6/ 1432هـ وذلك لاستكمال البيانات المطلوبة على أن يبدأ التسجيل للأطفال المستجدين لهذا العام في الفترة المحددة من السبت الموافق 11 /6 /1432هـ إلى نهاية دوام الأربعاء الموافق 22/ 6 /1432هـ.

اننا نقدر لوزارة التربية والتعليم هذه اللفتة الكريمة والاهتمام البالغ بأطفال المعلمات وطالبات الجامعة وتيسير قبولهم في الحضّانات الحكومية بالاضافة الى قبول جميع الاطفال في روضات الاطفال من ابناء الموظفات وغيرهن من العاملات في جميع القطاعات الحكومية والاهلية . إنها لفتة تستحق الشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم وهذا يدعونا إلى المطالبة إلى فتح المزيد من الحضانات وروضات الأطفال وخاصة في المدن الكبير حيث لوحظ ان عدد الحضانات والروضات يعد على الأصابع والاقبال كبير جدا على هذه الروضات كما ان بعض إدارات المدارس الابتدائية تشترط عند تسجيل الطالب أو الطالبة في الصف الأول الإبتدائي ان يكون الطفل قد التحق بالروضة سواء الحكومية او الخاصة وحيث ان بعض الأسر الفقيرة يتعذّر عليهم تسجيل ابنائهم في الروضات الحكومية لمحدودية المقاعد كما أنهم لا يملكون من المال لدفع رسوم الالتحاق في الروضات الأهلية فالرسوم باهظة والحال مستور فهل تتكرم الوزارة الموقرة بفتح المزيد من الحضانات ورياض الأطفال ؟ كما نرجو العناية بانتقاء الكوادر المؤهلة والمدربة لمنسوبي الحضانات ورياض الاطفال حيث لوحظ ان بعض منسوبات هذه الروضات من الكبيرات في السن ولا يحسنون التعامل مع الاطفال في هذه المرحلة الحساسة التي تتميز بكثرة الاسئلة والحركة والنشاط المتزايد وهذا الأمر يحتاج إلى من يجيد التعامل هذه السلوكيات ويوجهها بأسلوب تربوي ليكون هذا الطفل عضوا صالحا في المجتمع بإذن الله عز وجل. [/JUSTIFY] [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن سراج منشي[/COLOR] مكة المكرمة ص ب 2511
[email]almonshi@hotmail.com[/email][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى