سنظل دوماً مع كلمة الحق إلى أن يتلاشى أو يتحول كل شي بني على المصالح والأهداف الخبيثة التي تصادر الحقوق لنثبت أن الحديث والتفكير لمواجهة الأخطاء والسلبيات سوف يكشف أي فساد وسيقوم بتعرية الفاسدين , نحن بحاجة إلى كلمة قوية مقنعة يتردد صداها تكون خالية من الدسم والسموم والمصالح الدنيوية ليتحقق لا ليتبخر الأمل عند ذوي الحاجات الذين ينتظرون على صفيح ساخن أن يكون لهم أولهن نصيب في الحلم بعيش هاديْ للتواصل والوصول إلى المعنى والمغزى لكشف النوايا السليمة والهدف المجرد وإيصال مطالبهم المتواضعة الى المسئولين وتحقيق العدالة بنصرة المظلومين فقد شرع الإسلام شريعة ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما) فالجور والظلم هو أن تكون كلمة الحسم بيد شخص أو مجموعة لاتأبه بما يكفل الحياة الكريمة لأبناء الوطن كافة, مصادرة العقل إجحاف بحق الفرد والمجتمع, دعونا من حسبة معي أو ضدي ورؤيتها الضيقة وأبعادها التي تُخسّر أكثر فما نحن بصدده هو تقديم الوعود الصادقة للتنفيذ لا للتقييد وبالتفاعل لا بالتواكل وبالقرب لا بالبعد دو ن مماطلة أو تأخير لدفع ما يعجل بإسراع محاكمة الفاسدين وتأديب أصحاب السبق في إيذاء الآخرين في الوظيفة أو الشارع وعزلهم عن مناصبهم.
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن حسين المجرشي[/COLOR] مكة المكرمة[/ALIGN]