المحليةالمقالات

موظفون ومدرسات: لقد هرمنا

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]موظفون ومدرسات: لقد هرمنا!! [/COLOR][/ALIGN]

قال الضَمِير المُتَكَلّم: مصدر اعتزاز الكاتب، وتَاج فخره تواصل القرّاء معه، وحرصهم على بَثّ همومهم له؛ ثقة بقلمه. واليوم في عادة أسبوعية أَشْرف بعرض رسائل ممّا بعثها القراء الأعزاء:

(1)
مجموعة من معلّمات محو الأمية (مسائي) يَقُلْن: حتى تاريخه لم يتم (صرف راتب الشهرين) لنا؛ بناءً على الأوامر الملكية الكريمة؛ فأين الجهات المعنية من الأوامر بسرعة الصَّرف؟!!
أيضًَا: مازلنا نعيش دوامة عدم التثبيت؛ وهناك شائعة تؤكِّد على أن التثبيت إن تَمّ؛ فسوف يكون على المستوى الأول؛ وهذا فيه إجحاف في حق مَن يحملن مؤهلات عالية؛ خاصة مَن دفعن من أعمارهِنّ عشرات السنين في خدمة تعليم الكبيرات، وما فيه من صعوبات؛ لقَد (هَرِمنا، ولم نحصل على حقوقنا، نعم هَرمنَا)!!

(2)
محمد السالم من الرياض أرسل يقول: لقد كان ضمن حِزمة القرارات الملكية الأخيرة ترقيات للعسكريين، أفاد منها آلاف منهم، وهناك رجاء وتمنٍّ أن يشمل هذا القرار (الموظفين المدنيين) الذين يعاني الكثير منهم من (التَجميد الوظيفي لسنوات طويلة)!!

(3)
علي القرني من مكة المكرمة يقول: لقد أفاد من القرارات الملكية الكريمة شرائح كبيرة من المجتمع؛ إلاّ أن فئة غالية على الجميع، ما زالت تتطلّع لتلك العطاءات والبدلات؛ وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة “المعاقين”؛ فما زال مسؤولو الشؤون الاجتماعية يمارسون (الصمت) حيال هذا الأمر، ومازال أولئك المساكين ينتظرون!!

(4)
المستودع الخيري في (محافظة أُمُلِج): أكد أن هناك مسجدين بحاجة ضرورية وعاجلة لتأمين صوتيات (مكبرات، وسماعات)؛ فالأجهزة الحالية معطّلة؛ حتى أن جيران المسجدين لا يسمعون الأذان والإقامة؛ (وفي هذا الموضوع يمكن التواصل مع المستودع مباشرة)!!

(5)
راشد من المدينة: متى تتخلّص طيبة الطيبة من (الصّبات، والكتل الخرسانية التي تملأ شوارعها وميادينها)؟! يبدو أن إدارة مرور المدينة تعاني من عَجْزٍ في أفرادها، فكان البديل عن وجودهم في الطرقات؛ زرعها بالصّبّات!

[COLOR=crimson]شكرًا أعزائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة.[/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله الجميلي[/COLOR] فاكس : 048427595
aaljamili@yahoo.com[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى