المحلية

أمير مكة يرأس إجتماع اللجنة العليا لتطوير مشروع وسط جدة التاريخي

جدة 29 ربيع الأول 1432هـ

رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لتطوير مشروع وسط جدة التاريخي بمكتب سموه بجدة اجتماع اللجنة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة نائب رئيس اللجنة العليا ومعالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو رأس وكافة أعضاء اللجنة .
وبحث الاجتماع عددا من الموضوعات أبرزها مراجعة جدول تنفيذ قرارات الاجتماع الأول للجنة العليا ومستجدات ترشيح وسط جدة التاريخي في قائمة التراث العالمي وعرض تقرير عن أهم القضايا التي تعيق الأعمال التنفيذية وآلية معالجتها بالإضافة إلى مناقشة الخطة الإنقاذية العاجلة لوسط جدة التاريخي .

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حرص الدولة الرشيدة على دعم مشروع وسط جدة التاريخي لما يمثله من أهمية كبرى في إبراز القيمة الثقافية والحضارية لمدينة جدة بوصفها بوابة الحرمين الشريفين الأمر الذي سيساعد في النقلة والتطور المنشود في المنطقة .

وأوضح سموه في تصريح عقب الاجتماع أنه سيتم معالجة جميع الأضرار الناتجة عن الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة مؤخراً وتسببت في الانهيارات والتصدعات العديدة بالمباني والمرافق العامة , مفيداً أنه من خلال اللجنة العليا وإدارة المشروع سيتم توفير التمويل اللازم من القطاعين العام والخاص للقيام بأعمال درء المخاطر عن المباني والممتلكات .
وقال سموه : إن اللجنة العليا اتخذت عددا من القرارات المهمة أبرزها إنجاز الاتفاقيات المناطة بكل جهة بين الجهات المعنية بالمشروع والإسراع بتنفيذ الأعمال المتعلقة بالجهات المعنية بالمشروع بالإضافة إلى تعيين مديرا للمشروع للتنسيق ورفع كفاءة إدارة المشروع .

من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في تصريح صحفي مماثل , أهمية الاجتماع في بحث القضايا المتعلقة بجدة التاريخية التي تناولتها اللجنة بالنقاش وصولا لمعالجة العوائق التي تحول دون تنفيذ مشروع تطوير جدة التاريخية الذي تأخر كثيرا ونحن جميعا ندفع ضريبة هذا التأخير بما نشاهده من تهدم للبيوت وأضرار في عدد من المواقع .

وبين سموه أن الهيئة وبمشاركة أمانة محافظة جدة حددت بعد هطول الأمطار الأخيرة أهم القضايا التي تعيق الأعمال التنفيذية في جدة التاريخية وآلية معالجتها وتم عرضها في هذا الاجتماع على صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية وتم إقرار خطة إنقاذية عاجلة تضمنت التأكيد على سرعة تحديد المخاطر ومعالجة الأضرار التي تسببها بعض المباني من خلال تدعيم الخطرة منها والآيلة للسقوط وإزالة ما تشكله من تهديد للسكان والزوار والمباني المجاورة واستمرار إخلاء المباني والمحلات التجارية الخطرة في المنطقة وقطع الخدمات الأساسية عنها حسب ما تقرره الفرق الميدانية وتنفيذ ذلك بشكل فوري وحازم بالإضافة إلى أهمية سرعة توفير المبالغ اللازمة للإنقاذ والتطوير ووضع الأسس لتحفيز الملاك للمشاركة في الاهتمام بمبانيهم التراثية واستثمارها و العمل مع إدارة شركة تطوير وسط جدة لاستعجال تنفيذ التزاماتها في الاتفاق الموقع في شهر جمادى الآخرة عام 1431هـ .
ونوه سموه باهتمام سمو رئيس اللجنة وسمو محافظ جدة ومعالي أمين جدة وأعضاء اللجنة من خلال هذا الاجتماع ومن خلال المتابعة الدائمة لموضوع تطوير وسط جدة التاريخي .

وفيما يتعلق بالعوائق التي تحول دون تنفيذ الإجراءات التطويرية بالشكل المرضي ومنها الملكية الخاصة و الأوقاف وتعدد الملكيات للمباني بالإضافة إلى البطء من قبل المقاولين في تنفيذ أعمال التطوير قال سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز : إن الهيئة عملت وما تزال بالتعاون مع عدد من الجهات و منها وزارة الشؤون البلدية و القروية في عدد من المواقع التراثية التي تم تنفيذها بكفاءة عالية .

وأضاف سموه : نحن نعول على اهتمام القيادة حفظها الله بكل ما فيه مصلحة المواطن ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية والقرارات الحازمة التي صدرت عن اجتماع اللجنة وعمل الهيئة مع الأمانة بالتضامن لتسريع وضع هذا المشروع في مساره الصحيح بما يضمن إنجازه بالشكل اللائق بهذا الموقع المهم لاقتصاد جدة وسكانها بل ولجميع المواطنين في بلادنا الغالية والتزام المستثمر الرئيس في مشروع وسط جدة بالبدء فوراً بتنفيذ الأعمال المترتبة عليه والتنسيق مع الملاك للمحافظة على مبانيهم و تطويرها بما يتناسب والمخطط العام للمنطقة ومراقبة سير هذا المشروع بشكل دائم و الرفع للجنة بتقارير دورية عن سير المشروع و ما يعترضه من معوقات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى