لا يختلف اثنان أن الكل يشعر في نفسه بهمة ونشاط وإقبال على عمل الخير والإحسان للآخرين والتقرب إلى الله بصالح الأعمال والطاعات واجتناب المنهيات وهذه صفتنا دائماً وأحوالنا مع قدوم رمضان منذ الطفولة وحتى سن الشباب والكهولة ، وما أن ينقضي رمضان وتذهب أيامه ولياليه إلا ونعود للغفلة والبحث عن الدنيا وملذاتها ، ولعلى هنا أُذكر نفسي وإخواني القراء أننا بحاجة أن نُعَوِد أنفسنا على الطاعة والإخلاص في القول والعمل وأن يكون شعارنا الصدق والتسامح ومحبة الخير للآخرين كحبنا الخير لأنفسنا حتى نصل درجة الإيمان التي وعدنا بها المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .
حقيقة .. نحتاج أن نستيقظ من غفلتنا وتحيأ ضمائرنا وتزكو نفوسنا وتكون دائماً تفكر أن تعيش في الله ولله ،لاشك إن رمضان يشجع الجميع على الصبر والإحسان وصلة الرحم وحب الخير والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني .. لماذا نكون مختلفين بعد رمضان بنسبة كبيرة جداً إلا من وفقه الله ، وهذا يعنى أننا أصحاب شخصية ضعيفة ، [COLOR=crimson]ولكن كيف تصبح شخصيتنا قوية [/COLOR]هذا الذي يحتاج إلى تدريب النفس عليه لتكون الإنطلاقة من رمضان الكريم ، ونكون بعد رمضان أكثر حباً للخير للآخرين ونتناصح في البر والتقوى ونذّكر أنفسنا وأهل بيوتنا بأهمية أن يكون الإنسان دائماً يحب الخير للآخرين كما يحبه لنفسه ، وإذا وضعنا هذا الشعار نصب أعيننا عشنا مرتاحين ,, إذا شاهدنا الفقير أصبح غنياً ذا مال فرحنا له ، وإذا رأينا من داهمته الهموم بسبب الديون سألنا الله أن يقضى دينه ، وإذا رأينا من أبتلى بمعصية حمدنا الله على العافية وسألنا الله أن يتوب عليه ويسلمه من حال السوء ، وإذا نريد أن نعرف هل نحن حقاً أحياء ، فلا بُد ان نعفو عمن ظلمنا ونتجاوز عمن أساء إلينا ونطلب الهداية لكل ضال والشفاء لكل من يعانون من أمراض القلوب والأبدان، ومن يعانون من الأمراض النفسية التي تقود الإنسان إلى الكثير من الخطايا وإن كان مستقيماً وهو لا يدرى أنه مريض .. (اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه) .
[/ALIGN]
[COLOR=crimson][ALIGN=LEFT]محمد رابع سليمان[/ALIGN][/COLOR]
[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=RIGHT][IMG]https://www.makkahnews.sa/image/magal.jpg[/IMG][/ALIGN]
[URL=https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=show&id=60]مفاجأة من الكهرباء[/URL]
[URL=https://www.makkahnews.sa/articles-action-show-id-41.htm]هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ليس من رأى كمن سمع !!!(1) [/URL]
[URL=https://www.makkahnews.sa/articles-action-show-id-50.htm]هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ليس من رأى كمن سمع !!!(2) [/URL]
[URL=https://www.makkahnews.sa/articles-action-show-id-25.htm]هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية فى خدمة شعوب العالم [/URL][/ALIGN]
لله درك يا ابن رابع وكل عام والامة الاسلامية بالف خير:D 😀 😀 😀
// ..
جزاك الله خيرا على ما أهديت ..
وتقبل دعواتك ، ودعواتنا ..
ولا شكـ في أننا اليوم أصبحنا في أشد الحاجة إلي من يساعدنا ويأخذ بأيدينا ؛
حتى نبني و نشارك حتي نحقق ماكنّا نحلم به في المستقبل ،،
وكل هذا لن يتحقق إلّا إذا اصبحت شخصيتنا قوية ،
.. //
أجدت وأفدت أخي الأستاذ/ محمد رابع سليمان
نعم نحن احياء ولكن بالعمل الصالح والتقرب الى الله جل وعلا نحس بطعم الحياة وبمعايشة اخوان لنا يعانون من ظروف مختلفه صحية أو مادية أواجتماعية ستكون السعادة في هذه الحياة الفانية شكرا لك مقالاتك هادفه وقلمك لايسطر الا كل كلام مميز وأكثر من هذه المقالات الممتعه للقاريء اعانك الله ووفقنا واياك لما يحبه ويرضاه وكل عام وانتم بخير,,,
,,, أخوكم في الله / حجب العصيمي
عضو مجلس مركز حي الشرائع _ اعلامي بالعاصمة المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
😉 والله إن كلامك صح يا أستاذ محمد رابع ..
الحقيقه نحتاج إلى جانب ان تكون شخصياتنا قويه ..أن نصفي قلوبنا من الاحقاد
وأن نكون يد واحدة كالبنيان يشد بعضه بعضا ..ونكون سواسيه الفقير مع الغني
والضعيف مع القوي وهكذا .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .وكل عام والجميع بخير وعيد سعيد .
إذا فشى على أيّ شيء فى أسماع الناس أنه, أو أنّ المكان الفلاني فيها كذا وكذا من أخبار الخير , فإنّ أوّل ما يبحث كل من سمع خبر تلك المكان إذا وصل إليها هو البحث و السؤال أين كذا وكذا من ما سمعت , وإذا وجد ما يخالف على ما سمع فإنه لا شك يتأسف وعلى قدر ما فشى من أخبارتلك المكان تكون ألم التأسف ! فكيف لإنسان وجد من صحة الخبر مافوق ظنه ألف مرات , هكذا مثل صاحبكم أحمد سيلا وأخبار تلك الوادي التى أسكن فيها ذريته إبراهيم الخليل عليه السلام وهو مكة المكرمة والمدينة المنورة , فإنى قد وجدت من صحة الخبر ما فوق أضعاف تصوّرى ألف مرات : وهنا يجب أن نسأل كيف أصبحت ؟
الخاتمة : تضاعف فى أفكارى من شأن الحرم ما أشجع به أن أقول لكم عندى من الاقتراحات ما لو إلتفت إليّ المحسنين لأستطعنا على نشر ذلك للمحتاجين ما تطمئن به القلوب فى حبهم لمكة والمدينة وأهلهما جميعا ,
الخاتمة : من حسن الحظ لما أنعم الله به على إنسان هذا القرن 21 فإنى والله أقترح وساعدونى إلى تحقيق الآمال فى سبيل الدعوة إلى الدين الإسلام ونشر محاسنه بحسن التكامل مع أهله .
إذا فشى على أيّ شيء فى أسماع الناس أنه, أو أنّ المكان الفلاني فيها كذا وكذا من أخبار الخير , فإنّ أوّل ما يبحث كل من سمع خبر تلك المكان إذا وصل إليها هو البحث و السؤال أين كذا وكذا من ما سمعت , وإذا وجد ما يخالف على ما سمع فإنه لا شك يتأسف وعلى قدر ما فشى من أخبارتلك المكان تكون ألم التأسف ! فكيف لإنسان وجد من صحة الخبر مافوق ظنه ألف مرات , هكذا مثل صاحبكم أحمد سيلا وأخبار تلك الوادي التى أسكن فيها ذريته إبراهيم الخليل عليه السلام وهو مكة المكرمة والمدينة المنورة , فإنى قد وجدت من صحة الخبر ما فوق أضعاف تصوّرى ألف مرات : وهنا يجب أن نسأل كيف أصبحت ؟
الخاتمة : تضاعف فى أفكارى من شأن الحرم ما أشجع به أن أقول لكم عندى من الاقتراحات ما لو إلتفت إليّ المحسنين لأستطعنا على نشر ذلك للمحتاجين ما تطمئن به القلوب فى حبهم لمكة والمدينة وأهلهما جميعا ,
الخاتمة : من حسن الحظ لما أنعم الله به على إنسان هذا القرن 21 فإنى والله أقترح وساعدونى إلى تحقيق الآمال فى سبيل الدعوة إلى الدين الإسلام ونشر محاسنه بحسن التكامل مع أهله .