المحلية

انطلاقة ورشة عمل الخطة الإستراتيجية لكرسي البر بجامعة أم القرى

صالح باهبري / صحيفة مكة الإلكترونية

عقد يوم أمس لقاء مفتوحا ضمن فعاليات ورشة العمل الخاصة بوضع الخطة الإستراتيجية لكرسي البر للخدمات الإنسانية الذي بادرت به جمعية البر بمكة المكرمة بتمويل من هشام بن عبدالسلام عطار تبلغ قيمته 3 ملايين ريال ووقعت اتفاقية تنفيذه مع جامعة أم القرى لمدة خمس سنوات بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ومعالي وزير الشئون الاجتماعية سابقا الدكتور علي النملة وأعضاء اللجنة الاستشارية للكرسي وعدد من الباحثين في هذا المجال وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم .

ثم كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة الدكتور طارق بن صالح جمال رحب فيها بالحضور والمشاركين في هذا اللقاء الذي يهدف إلى وضع اللبنات الأولية لإستراتيجية كرسي البر مستعرضا الجهود المبذولة لإنشاء هذا الكرسي وأهدافه النبيلة مؤكدا أن اختيار جامعة أم القرى لتنفيذ كرسي البر لمدة خمس سنوات يأتي من منطلق إيمان الجميع بدورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال رسالتها العلمية والتعليمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية .
وأعرب عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تنظيم ورشة العمل واللقاء المفتوح معبرا عن أمله في أن يحقق الكرسي فوائده العظيمة تجاه العمل الخيري في المملكة .

عقب ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن مسيرة جمعية البر بمكة المكرمة وانجازاتها الخيرية وأدوارها تجاه الفقراء والمحتاجين من أهالي أم القرى .
بعد ذلك ألقى أستاذ الكرسي الدكتور حسن بن حسين سليمان كلمة تناول فيها منهج عمل الكرسي مؤكدا على ضرورة تقييم الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بشكل يسمح بقياس برامجها وأهدافها بدقة وموضوعية مشيرا إلى إتاحة الفرصة للمستفيدين من البرامج للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية بشقيه البحثي والتنفيذي .

ثم ألقى المشرف على الكرسي الدكتور خالد بن يوسف برقاوي كلمة تحدث فيها عن أهمية إنشاء الكرسي ورسالته ورؤيته وأهدافه وخطته والخطة الزمنية لتنفيذ برامجه إلى جانب مدى استفادة الجامعة من مخرجاته .

إثر ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس كلمة بداية رحب فيها بالجميع في رحاب جامعة أم القرى التي شرفها الله بشرف العلم وشرف المكان مؤكدا أن الجامعة تشرفت بلقاء النخبة الكريمة التي اختارت طريق العلم والمعرفة والعمل الاجتماعي واختارت أن تكون نبراساً مضيئاً في مجال العمل الاجتماعي والخيري وخدمة المجتمع وأعمال البر بجوانبها المضيئة في شتى المجالات في هذا المجتمع الكريم .
وبين أن إنشاء كرسي البر للخدمات الإنسانية الذي تبنته الجامعة بدعم كريم من أبناء هذا البلد الكريم يأتي تأسيا برسول الإنسانية صلي الله علية وسلم وتماشياً مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو ويحث على البر والإحسان معربا عن شكره وتقديره لكل من أسهم في تأسيس هذا الكرسي وكافة القائمين على ورشة العمل داعيا الله العلي القدير أن يكلل أعمال هذه الورشة بالنجاح وأن تخرج بتوصيات ورؤى علمية تترجم عملياً على أرض الواقع في مجتمعنا المعطاء وأن تبرز العديد من القضايا التي يمكن أن تكون مجالاً خصباً للبحث العلمي في مجال البر والأعمال الإنسانية وأن تسهم في دعم جهود العمل الاجتماعي بمكة المكرمة ومجتمعنا السعودي المبارك .
وتقدم بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على جهده الحثيث في دعم هذه الجهود العلمية والإنسانية ودعمه المتواصل لجامعة أم القرى في شتى المجالات لتتبوأ المكانة العلمية التي تليق بها .

بعد ذلك دشن معالي مدير الجامعة موقع الكرسي على شبكة الإنترنت عقبها تم توقيع اتفاقية شراكة الكرسي ما بين الجامعة والجمعية .
وفي ختام اللقاء قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق جمال هدايا تذكارية لمعالي مدير الجامعة وأستاذ الكرسي والمشرف على الكرسي عبارة عن صكوك لكفالة يتيم لمدة عام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى