المحليةالمقالات

إرشادات سلوكيه من أجل الصحة النفسيه

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]إرشادات سلوكيه من أجل الصحة النفسيه[/COLOR] [COLOR=blue]تركي عواض الثبيتي[/COLOR][/ALIGN]

بعد أن تؤدي مافرضه الله عليك لاتنسى نصيبك من الدنيا في ماأباحه الله سبحانه لك..لاتحرم نفسك وأهلك وأبناؤك من الإستمتاع بالطبيعة الخضراء والتفكر والتأمل في ملكوت رب الأرض والسماء.
تناول وجبة العشاء مع عائلتك في تلك الطبيعة فإنها تنفيس لك ولعائلتك من الروتين اليومي المستمر الذي يعيشه البعض.

بعض النساء تكون حبيسة الجدران متجاهلا بعض الأزواج حقها كإنسان .
الطبيعة الخضراء فيها علاج شافي بإذن الله وفيها إستمتاع بالحياه وأصبح التنزه في الطبيعة ذات المناظر الخلابة علاج نفسي سلوكي لمن يعانون من القلق والكآبه .. ومن الملل والرتابه ..إنها تبعث على الإسترخاء وتجد الدماء.

لاتتجاهل مشاعر زوجتك فالهدايا الرمزيه لها تأثيرات إيجابيه على الناحية النفسيه.
أهدي لأبناءك _ أهدي لزوجك من ماتوفريه من مصروفك_ (تهادوا تحابوا)
لاتتنظر ولاتدقق في توافه وصغائر الأمور واجعل من نفسك مصدرا للراحة والسرور.
إجعلي من منزلك واحة للسعاده.

الرسائل الإيجابيه بين الأسره ترفع من الروح المعنويه وتبعث على الراحة النفسيه وتقوي الأجهزة المناعيه فتلك علاجات سلوكية كلاميه فالعلاج بالكلام أصبح ضروري وهام وسريع المفعول حيث يقضي على ماتعانيه المشاعر النفسية من آلام وعلاجا سلوكيا لما فيه من تبادل المحبة والإحترام كالثناء على الزوجة عند إعداد الطعام…الخ وكالثناء على الزوج والثناء على الأبناء والبنات.
إبعث لزوجتك رسالة عبر جوالك تعبر لها عن حبك لها ..إبعثي رسالة لزوجك تعبري فيها عن حبك له..أرسلا كلمات الحب لأبنائكما وبناتكما.

إن كلمة أحبك كفيلة بأن تبعث في نفس الآخر الإرتياح .أطعم زوجتك وأبناؤك وبناتك بيدك تجدهم يتسابقون لإطعامك بأيديهم فإن ذلك يقوي البر فيهم. فذلك الإشباع العاطفي المضاد للجفاف العاطفي.
على الزوجة أن لاتكون كثيرة الشكوى والأنين حتى لايكن الزوج كالطائر الحزين الذي يود أن يبحث عن مخرج ومتنفس .
الضوضاء في المنزل تسبب الإزعاج والتوتر وتعكر المزاج.
لاتكن رسميا في تعاملك مع أهلك فالإبتسامة مفتاح السعاده من أجلهم ومن أجلك وإن كنت غاضبا عبوس الوجه فانت مصدر حزن لهم فقد تهلكهم ونفسك أيضا تهلك.

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مستشار نفسي
مستشار إجتماعي[/COLOR]turky_1381@hotmail.com [/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى