أثبتت الدراسات النفسية والإجتماعية الحديثة أن الأيتام أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والإضطرابات السلوكية , إذ أن طبيعة الحياة الإجتماعية في الدور الإيوائية قد تكون سببا للعديد من السلوكيات السلبية في جميع المراحل السنية للأيتام , بداية من الإكتئاب النفسي ومرورا بصعوبات التعلم والنطق والتبول الليلي اللاإرادي وقضم الأظافر وأخيرا وليس آخرا المثلية الجنسية وتحقير الذات وإنعدام الثقة في النفس إضافة إلى الفشل في تكوين علاقات وتواصل إيجابي بناء مع الآخرين .
لذا أناشد كل من توكل لهم رعاية هؤلاء الأيتام أن يكونوا مدركين تماما لتلك الآثار النفسية (المشار إليها آنفا) وأن يضعوا في نصب أعينهم قوله تعالى : ” ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ” .
وكذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ” الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ” .
وعليه فإني أرى أن [COLOR=crimson]الخطوة الأولى والأهم في تأهيل اليتامى ليصبحوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في بناء أوطانهم تكمن في كيفية إخبارهم بأنهم يتامى[/COLOR] , ولا شك أنها مهمة صعبة وأفضل من يقوم بها هو فريق متخصص في الصحة النفسية والإجتماعية , كما ينبغي التلطف والرفق بهم ومعاملتهم بالحسنى لكسر الحاجز المعنوي للفقدان في نفوسهم , والتأكيد على ترسيخ مبدأ الإحتواء العاطفي والنفسي حتى نزيل العقد النفسية المتراكمة لديهم كما ينبغي إلحاقهم جميعا في برنامج الرعاية اللاحقة والتي تتمحور في متابعة اليتيم منذ نعومة أظافره والإشراف عليه في دراسته الأكاديمية لمختلف المراحل مع فتح مجالات العمل أمامه وتزويجه وتذليل كافة الصعاب والعقبات التي قد تواجهه في المستقبل .
وختاما أطالب جميع الجهات المسؤولة عن هؤلاء اليتامى وفي مقدمتهم وزارة الشؤون الإجتماعية وديوان الخدمة المدنية وكذلك وزارة الصحة في الإهتمام أكثر وأكثر بهذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعا والتأكيد على ضرورة إستقطاب كوادر تربوية تحمل مؤهلات تخصصية عالية وخبرات كافية في كيفية التعامل مع الأيتام مبنية على أسس علمية ومنهاج واضح يتلائم مع متطلبات الجودة الشاملة .
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]استشاري الطب النفسي[/COLOR] [COLOR=blue]عضو الجمعية العالمية في الطب النفسي[/COLOR][/ALIGN]
بسم الله الرحمن الرحيم
إلي د الفاضل رجب حفظك الله
(السلام عليكم ورحمه الله وبركاته)
وبعد …….
في الحقيقة أكتب لك هذه الرسالة وأنا في غاية الضيق والكآبة…….الخ
مشكلتي هي أنني عندما أتألم من القالون أعاني من ألم في الصدر, وصعوبة شديدة في التنفس في الجهة أليسري ، وفي أغلب الأوقات أصحو من النوم وأشعر بضربات قلب قوية في منتصف صدري، وعندما اصعد الدرج أو أقوم بأي مجهود بسيط انهج واشعر بخمول وتزادا هذه الأعراض عند قيامي بأي جهد بسيط خارج المنزل ، أو في عمل تدريبي أو دورة تعليمية ,أو الذهاب إلى مكان ترفيهي أو في رحلة بسيطة، وعندما أتكلم فترة طويلة اختنق واشعر كذلك أن شيئا في حنجرتي يمنعني من التنفس …..الخ
شعوري بالخجل الشديد كلما اتجهت خارج المنزل وعندي أهدف كثيرة و لأكن من شدة الألم لا أستطيع تحققها اعرف بان القالون مرض منتشر وانه لا يوجد علاج يقطع هذا المرض وانه يستمر معي طوال عمري ولكني استخدم بعض الأدوية التي تخفف من هذه الأعراض
هل هنالك خطورة ما يزعجني هو صعوبة التنفس الدائمة وإحساسي الشديد بنبضات قلبي المسارعة، وعدم قدرتي على القيام بأي مجهود، لأنه يزيد من هذه الأعراض فكيف وكيف هل استمر طول الحياة انتظر ولهذا السبب أتواجد هنا لعلى وعسى ربي أن تساعدني لوجه الله .جزأك الله خيرا والله لايضيع أجر المحسنين ونعم بالله
لك مني أجمل تحية
المرسلة : شادية
والله أحزنني المقال كثير ونحن نعيش هذه لايام فرحة البيعة لمليكنا الغالي يجب علينا تذكر هلؤلاء اليتامى وتقديم كافة وسائل الدعم والمساندة المادية والمعنوية لهم;(
بسم الله الرحمن الرحيم
إلي د الفاضل رجب حفظك الله
(السلام عليكم ورحمه الله وبركاته)
وبعد …….
في الحقيقة أكتب لك هذه الرسالة وأنا في غاية الضيق والكآبة…….الخ
مشكلتي هي أنني عندما أتألم من القالون أعاني من ألم في الصدر, وصعوبة شديدة في التنفس في الجهة أليسري ، وفي أغلب الأوقات أصحو من النوم وأشعر بضربات قلب قوية في منتصف صدري، وعندما اصعد الدرج أو أقوم بأي مجهود بسيط انهج واشعر بخمول وتزادا هذه الأعراض عند قيامي بأي جهد بسيط خارج المنزل ، أو في عمل تدريبي أو دورة تعليمية ,أو الذهاب إلى مكان ترفيهي أو في رحلة بسيطة، وعندما أتكلم فترة طويلة اختنق واشعر كذلك أن شيئا في حنجرتي يمنعني من التنفس …..الخ
شعوري بالخجل الشديد كلما اتجهت خارج المنزل وعندي أهدف كثيرة و لأكن من شدة الألم لا أستطيع تحققها اعرف بان القالون مرض منتشر وانه لا يوجد علاج يقطع هذا المرض وانه يستمر معي طوال عمري ولكني استخدم بعض الأدوية التي تخفف من هذه الأعراض
هل هنالك خطورة ما يزعجني هو صعوبة التنفس الدائمة وإحساسي الشديد بنبضات قلبي المسارعة، وعدم قدرتي على القيام بأي مجهود، لأنه يزيد من هذه الأعراض فكيف وكيف هل استمر طول الحياة انتظر ولهذا السبب أتواجد هنا لعلى وعسى ربي أن تساعدني لوجه الله .جزأك الله خيرا والله لايضيع أجر المحسنين ونعم بالله
لك مني أجمل تحية
المرسلة : شادية
والله أحزنني المقال كثير ونحن نعيش هذه لايام فرحة البيعة لمليكنا الغالي يجب علينا تذكر هلؤلاء اليتامى وتقديم كافة وسائل الدعم والمساندة المادية والمعنوية لهم;(