جدة 05 جمادى الأولى 1432هـ
أوصى الملتقى الأول لمدراء خدمات هيئة التدريب بوحدات مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الذي اختتمت أعماله اليوم بالمعهد المهني الصناعي الثاني بجدة أوصى بضرورة تعزيز جهود الوحدات المعنية بالتدريب للتوعية بدوره كأستثمار في الموارد البشرية الوطنية، وتوجيه دور المدربين نحو خدمة المجتمع، إلى جانب العمل على مواكبة مستجدات التدريب العالمية من جميع الأطراف المشاركة في العملية التدريبية .
وطالب الملتقى بوضع رؤى بعيدة المدى لاحتياجات التدريب مستقبلاَ, لدعم الاقتصاد الوطني بالكفاءات اللازمة، وتوعية المدربين والإداريين نحو تحديد أهدافهم بدقة قبل اختيار الدورات من المتقدمين والعمل على تعزيز فكرة القياس الدقيق للحاجات التدريبية على مستوى المدربين لاختيار أنسب البرامج .
وأوضح رئيس وحدة خدمات هيئة التدريب بالمجلس سعيد محمد البهلوان أن الملتقى ناقش سير العملية التدريبية داخل الوحدات وآليات تنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية ، واستعرض مهام خدمات هيئة التدريب فيما يخص الابتعاث والإيفاد والشروط والضوابط المقرة لذلك ، كما ناقش الآليات الخاصة بتنفيذ الدورات للمدربين والإداريين، ومعوقات التدريب وكيفية التغلب عليها، وتوجيه التدريب للمجالات التي تركز على النوع قبل الكم لرفع كفاءة وفاعلية التدريب، والتحول من العمل على إدارة الواقع إلى التعامل مع المستقبل التدريبي .
واختتم الملتقى بعرض تجربة المعهد المهني الصناعي الثاني بجدة في مجال خدمات هيئة التدريب من خلال تنفيذه 33 برنامجاً استفاد منها 621 مدرباً من خلال 620 ساعة تدريبية .
الجدير بالذكر أن الملتقى أستهدف مدراء ومنسقي خدمات هيئة التدريب و مساعديهم في الكليات التقنية والاتصالات والمعاهد المهنية الصناعية بمحافظات منطقة مكة المكرمة .
