الحديث عن الرياضة حديث ذا شجون لأن ديننا الإسلامي حثنا عليها فالكل يعلم فائدة الرياضة للإنسان فهي تهِب الجسم قوةٌ أضافية والإنسان بدون مزاولة الرياضة قد يصبح هزيلاً هشاً لا يكاد يقوى على الحركة ويصبح معرضاً للأمراض التي تدخل من هذا الباب باب الضعف الجسماني والحديث عن جوانب الرياضة كثير وقد يطول ويطول ومن نعم الله عز وجل علينا أنه جعل في جل عبادته رياضة بمختلف أشكالها فلو أخذنا أركان الإسلام الخمسة لو وجدنا أن في كل ركن منها رياضة عظمى لا مثيل لها فالنطق بالشهادة رياضة للعقل وتهذيب للسان والتعبد لله بأداء الصلوات الخمس المفروضة في أوقاتها رياضة للأبدان ومعها الوضوء الذي يسبق العبادة فهو رياضة وطهارة والتعبد لله بإخراج جزء من المال وإعطاء المستحقين رياضة للنفس والتأمل وشكر للنعم والتعبد بترك الطعام والشراب وغيرهما من طلوع الفجر حتى غروب الشمس هي رياضة باطنه وظاهرة لأن الصوم صحة والتعبد لله وأداء فريضة الحج رياضة كاملة ففي كل جزء من عبادتنا ما ظهر منها وما بطن وطاعاتنا للخالق هي رياضة إذاً فالرياضة معنا في كل مكان وليست للرياضة مكان أو زمان وقبل هذا فلقد حثنا ديننا الإسلامي عليها في حديث شريف (( [COLOR=blue]علموا أولادكم الرماية و السباحة و ركوب الخيل[/COLOR] ))
ففي أيام الرسول صلى الله عليه و سلم كان ركوب الخيل مهماً خصوصاً عند خوضه للمعارك و الغزوات و كذلك الرماية اللي تعتبر القوة الحقيقية في المعركة كما قال عليه الصلاة و السلام :- (( [COLOR=blue]ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي [/COLOR])) و السباحة هي مهمة للبدن و تنشيط العضلات وبها أيضاً فوائد صحية وعلمية كثيرة كما أنه ثبت علميا على أهمية الرماية لأنها تنبه أعضاء البدن وتوطد الاعتماد على النفس، وأنها تقوي الإرادة وتورث الشجاعة، وهي تتطلب توافقاً دقيقاً بين عمل المجموعات العضلية والجهاز العصبي المركزي في عملية التوفيق بين زمن هذه الحركات .. فالرياضة سواء كانت بدنية أو نفسية هي من نعم الله سبحانه التي منحها لعباده ..
[COLOR=crimson]ونستخلص من قولنا بأن الرياضة عبـادة والعبادة رياضة ولكن في غير معصية الله عز وجل [/COLOR]0[/ALIGN]
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]محمد مخضور اللحياني
مدير العلاقات العامة بنادي الوحدة السعودي[/COLOR][/ALIGN]
ممتاز
ليس هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ينص على علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل !
والصحيح ان هذا هو قول مأثور لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تحية للكاتب محمد اللحياني
الف مبروك لإنضمامك الى صحيفة مكة الإلكترونية وخدمة مكة شرف لنا جميعا
وفقك الله الى مافيه الخير والصواب
مقالة رائعة … واوفقك الرأي ان الرياضة مع العبادة متلازمتان ونرى معظم العبادات ونحن نؤديها كأنما نمارس عمل رياضي هذا من نعم ديننا الحنيف علينا ولو ان البشر ابتعدوا عن الرياضة في شهر رمضان المبارك إلا انهم يؤدونها دون علمهم ومتمثلا ذلك في صلاة التراويح والعمرة…..وما تتطلبه الصلاة من حركات رياضية… وما يتطلبه السعي من الهرولة والمشي هذا هي اكبر نعمة لكل مسلم ولله الحمد
تحياتي للكاتب المتألق
فعلا الرياضة عبادة ومهمة في حياة الانسان لان المومن القوي خير من المومن الضعيف وما كثرت الامراض وتفشت الا بسبب ترك الرياضة
مشكور اخ محمد
مقال رائع وفي الصميم وكل عام وانت بخير
بداية موفقة ……
و كل التوفيق للأستاذ محمد ………
وننتظر منك المزيد والمفيد ………
ومن نجاح الى نجاح انشاء الله.