هل يجب أن نربط على عقولنا وعيوننا وآذاننا ولا نصدق إلا ما يمليه علينا الفراغ وكيف لنا القضاء عليه وألا نفكر أو نتأمل أو حتى نسأل عن فحوى ما يجري في الشارع والمكان الذي نقيم فيه لو لساعات تستعرض أنواعاً من السخرية على مرأى ومسمع الكثير التي ترتكز على اضاعة المبادئ والأخلاق فهل إلى هذه الدرجة يجب أن يكون الناس نعاجاً ومن يشرد منها نطلق عليه رصاصة الحقد والكراهية وانه شخص معقد يريد أن يعيدنا للوراء والعالم من حولنا يلهو ويعزف على أنغام الموسيقى حتى في خضم المعارك هل هذه أخلاق المسلم التي تهيب به الا يغش الا يكذب أو يزور اصبحنا نواجه الباطل بباطل نواجه الفساد بفاسدين وننتهك حرمة الآدمية بقناعات الناس ولا نسعى لإستمالة من تلوثت يده وقلبه بالقضاء على هوية المسلم تحت شعار التقدم وهم قد أضناهم الفساد الفاحش للزحف بنا نحو صفوف الزحف التقليدي بمهاجمة اصحاب الفكر حتى اشغلوا المرأة وادرجوها ضمن قائمة المدخنين على مستوى العالم والمقاهي والمنتزهات خير دليل اننا نسير نحو المجهول نعم إننا نخرج إلى نفق مظلم إذا استمر الحال هكذا نسير نحو منصات مشانق عمياء لا تفهم غير لغة النحر والمؤسف أن كل هذا الاندفاع خرج عن المألوف للمعزوف التغيير أمر مطلوب وحتمي واخشى أن تقيد شرارته على أهله وإسقاط جزء فجزء من التنازلات بدعوى الحرية للشباب والشابات لن ينتج تغييراَ حقيقياً وجوهرياً فتيقظوا ايها الآباء قبل فوات نحن في إطلالة جديدة لموسم الاجازة الصيفية لهذا العام فليكن ذلك نصب اعينكم ولاتضيعوا اماناتكم .
والله من وراء القصد ,,,