مما فيه لاشك أن الحياة الزوجية السوية تساعد الطرفين على الشعور بالتحقق والتوافق النفسي وتتيح الفرصة لكل منهما كي يتبنى أنماطا سلوكية ايجابية ومقبولة اجتماعيا.
والأهم أنها تسهم بشكل فعال في إعادة اكتشاف الذات وتنظيمه في سياق أسرى مترابط يعطى للحياة أجمل معانيها. و مما يهدم ويقضي على التوقعات الايجابية الماموله من الحياة الزوجية (الخرس الزوجي)
حيث تعاني الكثير من الزوجات أو الأزواج من صمت أزواجهن أو زوجاتهن داخل المنزل، وتتعطل لغة الكلام بينهما، وتتصحر الألسن من الكلمات، بينما يتسم الزوج أو الزوجة خارج المنزل ومع الأصدقاء بالحديث المتدفق والكلمات الجذابة..إن افتقاد التواصل والحوار يجعل الحياة بين الزوجين كالموت ويحيلها إلى صحراء جافة، لا ينمو فيها سوى الملل والفتور والكراهية الصامتة بين الطرفين.
وإذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل، فإن النتيجة هي جفاف عاطفي وتباعد وجداني، ولا نبالغ لو قلنا بأن”الخرس” الزوجي قد يؤدي إلى الطلاق الروحي، ومع مرور الأيام يصبح عش الزوجية كئيبا ومعتما أو صامتا صمت القبور.
ومما لاشك فيه أن هذا الصمت يؤثر على الأطفال سلبياً, لأن اللغة وانتقال القيم والتنشئة الاجتماعية والتعليم تُكتسب من خلال الحديث.
وتعتبر القضية مشتركة بين الاثنين(الزوج و الزوجه) ، وينبغي أن يكون هناك حديث مشترك، ويتم التشاور بينهم في جميع أمورهم , وإثارة بعض القضايا الثقافية، أو القضايا التي تهم الزوجة أو الزوج لإيجاد مواضيع مشتركة ، إضافة إلى تنويع الحديث وتجديد العلاقة بمثيرات جديدة، مما قد يثري الحديث بينهما، ويكسر حاجز الصمت.
هذه المشكلة لا تقتصر على نوع من الأزواج أو حالات معينة، بل هي ظاهرة تعاني منها العديد من الزوجات اللواتي يفقدن لغة التواصل مع ازواجهن ان هن لم يبدأن الحديث، الأمر الذي يستدعي بعض التعاطف مع المرأة التي تكون متعبة او في حالة من الضيق، بسبب ضغوطات العمل أو المسؤوليات الأسرية. :
«على المرأة ان تتعامل مع زوجها وكأنه طفل كبير تسحبه لمشاركتها الحديث والبوح بما في صدره دون اجبار، ومن ثم ستصبح عادته ان يتكلم معها ويشاطرها.
مما لا شك فيه ان المرأة افضل من الرجل على السرد والتواصل باللغة، وهذا ليس بالشيء الجديد فالدراسات اثبتت ذلك، بل واثبتت قدرتها على اتقان اللغات وحفظ اكبر قدر من المفردات والمرادفات منه، ليس بحكم انها تحب الكلام او الثرثرة، كما يدعي البعض، ولكن نتيجة لتكوين عقلها الذي يستوعب الاحاديث ومفردات الكلام بصورة اسرع.
ولهذا يقع عليها عبء تجنب الخرس الزوجي الذي تصاب به معظم الزيجات».
مبدعة أستاذه / رويده كعادنك في اختيار المواضيع الهادفه والتي تلمس حاجة المجتمع
واصلي ابنتي العزيزة في تميزك امامك مستقبل مشرق باذن الله
موضوع في غاية الأهميه تناولته الكاتبه لأهميته من الناحية النفسيه وإستقرار الحياة الأسريه لما فيه راحة للنفس البشريه.
ولاشك أن الخرس الزواجي أو مايسمى بالصمت الزواجي هو أحد الأسباب المؤديه الى الجفاف العاطفي بحيث تكون الأسرة تعاني من الملل بسبب هذاالخلل .
وهناك أسباب للصمت الزواجي وهي إما عن تجربة من نقاش حاد فأصبح كل طرف يتجنب الآخر بعدا عن المشاكل وهناك إفتقاد لغة الحوار الهاديء وأيضا عدم إهتمام الزوج بحديث الزوجه أو عدم إهتمام الزوجة بحديث الزوج.
كدلك إسكات الزوجه من قبل الزوج عند حديثها معه أو السخرية من كلامها وهذا مضر للزوجه حيث تتعرض للخرس المفاجيء وقد تصاب بالتأتأه وهنا ننصح الأسرة عموما بعدم إسكات أبنائها فجأة أو السخريه منهم لكي لايتعرضوا لصدمات نفسيه تعيق مخارجهم الكلاميه..تحياتي.
————————–
مستشار إجتماعي -إرشاد نفسي..أنماط الشخصيه وفهم النفسيات.
هذه المشكلة لا تقتصر على نوع من الأزواج أو حالات معينة، بل هي ظاهرة تعاني منها العديد من الزوجات اللواتي يفقدن لغة التواصل مع ازواجهن ان هن لم يبدأن الحديث، الأمر الذي يستدعي بعض التعاطف مع المرأة التي تكون متعبة او في حالة من الضيق، بسبب ضغوطات العمل أو المسؤوليات الأسرية. :
«على المرأة ان تتعامل مع زوجها وكأنه طفل كبير تسحبه لمشاركتها الحديث والبوح بما في صدره دون اجبار، ومن ثم ستصبح عادته ان يتكلم معها ويشاطرها.
مما لا شك فيه ان المرأة افضل من الرجل على السرد والتواصل باللغة، وهذا ليس بالشيء الجديد فالدراسات اثبتت ذلك، بل واثبتت قدرتها على اتقان اللغات وحفظ اكبر قدر من المفردات والمرادفات منه، ليس بحكم انها تحب الكلام او الثرثرة، كما يدعي البعض، ولكن نتيجة لتكوين عقلها الذي يستوعب الاحاديث ومفردات الكلام بصورة اسرع.
ولهذا يقع عليها عبء تجنب الخرس الزوجي الذي تصاب به معظم الزيجات».
مبدعة أستاذه / رويده كعادنك في اختيار المواضيع الهادفه والتي تلمس حاجة المجتمع
واصلي ابنتي العزيزة في تميزك امامك مستقبل مشرق باذن الله
موضوع في غاية الأهميه تناولته الكاتبه لأهميته من الناحية النفسيه وإستقرار الحياة الأسريه لما فيه راحة للنفس البشريه.
ولاشك أن الخرس الزواجي أو مايسمى بالصمت الزواجي هو أحد الأسباب المؤديه الى الجفاف العاطفي بحيث تكون الأسرة تعاني من الملل بسبب هذاالخلل .
وهناك أسباب للصمت الزواجي وهي إما عن تجربة من نقاش حاد فأصبح كل طرف يتجنب الآخر بعدا عن المشاكل وهناك إفتقاد لغة الحوار الهاديء وأيضا عدم إهتمام الزوج بحديث الزوجه أو عدم إهتمام الزوجة بحديث الزوج.
كدلك إسكات الزوجه من قبل الزوج عند حديثها معه أو السخرية من كلامها وهذا مضر للزوجه حيث تتعرض للخرس المفاجيء وقد تصاب بالتأتأه وهنا ننصح الأسرة عموما بعدم إسكات أبنائها فجأة أو السخريه منهم لكي لايتعرضوا لصدمات نفسيه تعيق مخارجهم الكلاميه..تحياتي.
————————–
مستشار إجتماعي -إرشاد نفسي..أنماط الشخصيه وفهم النفسيات.