المحليةالمقالات

بطولة فارسها عبدالله

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]بطولة فارسها عبدالله[/COLOR] [COLOR=blue]د. سعود بن صالح المصيبيح [/COLOR][/ALIGN]

انطلقت مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين الأندية الأكثر تميزاً في المسابقات المحلية وهي مسابقة لها أهميتها كونها تحمل أسم الملك الفارس القائد المعطاء لدينه وشعبه فتكون أهميتها سابقة لأي بطولات أخرى مهما بُذل فيها من لعب ومباريات إذ إن شرف مصافحة الملك عبدالله ومقابلته وتلقي المباركة منه والتحدث إليه شرف لا يضاهيه أي شرف يطمح به أي نادي أو لاعب يصل فريقه للمنصة الملكية .

وأنطلقت هذه البطولة في أجواء احتفالية حيث ذكرى البيعة والحكم الرشيد لهذا الملك العادل الذي أحبه شعبه وبادلهم هذا الحب والعطاء فحرص على الاستثمار في أبناء وبنات الوطن وتوسع في فتح الجامعات وأرسل قرابة 120 ألف مبتعث ومبتعثه في أكبر استثمار بشري على مستوى العالم وأصبحت المملكة ضمن العشرين دولة أقتصادية الأكبر في العالم ووجه بإصلاح التعليم وتطوير القضاء وأصدر قرارات وأوامر ملكية لحل مشكلة البطالة والفقر وإنشاء مجامع فقهية ومجامع للإفتاء ودعم الأندية الرياضية والشبابية والأدبية والقائمة تطول في ذكرى البيعة ولهذا آمل أن تكون بطولة خادم الحرمين الشريفين تعزيزاً للولاء والحب والعمل والإنجاز وألا تكون مباريات رياضية نخرجها من معناها الحقيقي فيجب أن تكون إنجازات الملك عبدالله حاضرة في شاشات الملاعب وعند المعلقين وأجراء المسابقات التي تنشط الذهن في أقواله وأفعاله وما هي المسئولية علينا تجاه مايوجهنا به فهو يحث على العدل والجدية والأمانة والإنجاز وأستثمار الوقت والإبداع في العمل والأرتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا لا يكون ألا بشباب يأتي لعمله أول الناس ويخرج آخر الناس ويحرص على الأبتكار والإبداع والحرص في العمل سواء كان في عمله الحكومي أو في عمله في القطاع الخاص أو في مصنعه أو في معمله العلمي فلا وقت نضيعه في المناقشات الجانبية والملك عبدالله يقودنا للمستقبل فلا بد أن نحارب الفساد والتراخي والكسل والذاتية والأنغماس في طموحاتنا وانانيتنا بل يكون منظارنا شاملاً وعاماً وأذى عملنا للكل سنجد أن إنجازاتنا تتوالى بشكل جميل وينعكس ذلك على أوضاعنا الخاصة فالتفكير كمجموعة يصلح حالنا كمجموعة فينمو المجتمع بأكمله ونتعاون بكل وطنية وولاء وإخلاص.

د. سعود صالح المصيبيح

مستشار في مكتب وزير الداخلية سابقاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى