المحليةالمقالات

قناتنا العزيزة مع التحية

[ALIGN=RIGHT]قناتنا العزيزة مع التحية
محمد الأركاني[/ALIGN]

الأمر السامي بحصر حقوق نقل مباريات دوري زين لكرة القدم عبر التلفزيون السعودي لمدة ثلاث سنوات، هو تقدير كريم من مليكنا المحبوب سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره، وهي لمسة أبوية حانية وتفاعل واتصال مع أبناء الوطن تعودناه من القيادة الحكيمة التي تلمست احتياجات الشعب في شتى المناحي ووضعت أياديها البيضاء على كل ما من شأنه أن يرتقي بهذه الأرض الطيبة ويعلي قدر من ينتمي لترابها الطاهر .

قرار (حصرية) نقل المباريات تضمن نقاط مهمة أود أن أشير إل بعض منها في هذه العجالة من بينها إتاحة مشاهدة المباريات دون أعباء مالية يتحملها المتلقي وفي ذلك اهتمام خاص بفئة الشباب عماد المستقبل والذين يمثلون أكثر من 60 % من نسيج الشعب السعودي، واعتراف بالحيز الكبير الذي تشغله الرياضة وبالذات كرة القدم.

القرار سوف يفتح المجال لتوظيف عدد كبير من أبنائنا المؤهلين في قناة (الوطن). تمشياً مع السياسات القائمة على وضع الثقة في ابن الوطن. ومنحه الفرصة للإبداع وهو أهل لذلك .

أيضاً في القرار تقدير من القيادة الحكيمة لأهمية دور الإعلام السعودي إجمالاً والتلفزيون السعودي خصوصاً في منجزات الوطن ومناشطه المختلفة بما يتوافق مع مكانة المملكة إقليمياً ودولياً في كافة المجالات .

وهذا القرار سينعكس بلاشك على حجم العمل المبذول في القناة بشكل أكبر بحيث يتم الاعتماد على التقنية الحديثة والبحث عن التطوير الفني والمهني بطريقة أكثر شمولية بما يحقق منتج يضاهي القنوات الأخرى في نقل الحدث مع مراعاة أفضل الأساليب العالمية في التصوير والإخراج والتحليل والمؤثرات .

وعندما يكون الحديث عن إعلامنا الرياضي تشخص أمامنا قامة الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز الذي ارتقى بقناتنا المحلية إلى أعلى الدرجات ودخل بها في حيز المنافسة على الأفضلية في المنطقة العربية والقارة وأكثر من ذلك .

الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز استطاع بفكره ورجاحة عقله وإمكانياته وبطريقة تعامله ودماثة خلقه أن يرسم خط سير مختلف يقود به قناتنا العزيزة إلى ما يصبو إليه المتابع الرياضي .

ولا ننسى الكادر الذي يعمل تحت قبة الإعلام الرياضي بوجود عادل عصام الدين ورفاقه الذين يقدمون وجبة دسمة للمشاهد بتوجيهات القائد تركي بن سلطان بن عبدالعزيز .

إذاً نحن على موعد مختلف من التغطية بصناعة سعودية نأمل أن تجد المناخات المناسبة لتبدع وتصل وتمتع في آخر الأمر ونحن بدورنا سنقف خلف هذا التفرد وهذه الخصوصية وندعمها بأقلامنا

[COLOR=crimson]آخر الكلام[/COLOR]

قضيت أياماً رائعة في باريس مع عدد من الأصدقاء في صيف تعطره نسائم نقية على طريقة الـ(شعبنة) قبل استقبال الشهر الفضيل .. اللهم أتمم علينا شهر شعبان وبلغنا رمضان .. وكل عام وانتم بخير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى