المحليةالمقالات

ولا يزالون مختلفين

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]ولا يزالون مختلفين[/COLOR] [COLOR=blue]أ/ صالح أحمد الغامدي[/COLOR][/ALIGN] عندما يتخبطني سحر الكلمة ، ويعتريني شوقٌ للقاء القلم ، وأبداء بكتابة ما كان يخالجني ، ثم أحاول نشرما خطه قلمي ، وسطره فكري ، لكي أُصل الفكرة إلى غيري .

فقد يواجهني من يخالفني الرأي ، ومن يرد عليّ بعدم الموافقة ( ويُبدي وجهة نظرة بإسلوب أدبي جميل دون المساس بي ) والبعض يبدأ بالتجريح ويحاول أستفزازي ، ولكني لا أحاول الرد علية ولا أفكر في ذك أصلاً ، ليس خوفاً أو عدم المقدرة على الدفاع عن رأيي ، ولكن لأنني مشغول بإصال فكرة أخرى .
ولو رددت علية فلن يقتنع لأنه لا يريد أن يتحاور بل يريد الجدال ، وسيكون النقاش في هذه الحاله نقاش غير مثمر .

ما أريد قوله أخي القارئ هو الأتي :
1- لا تكون أسرع من مخالفيك وترد عليهم ، لأنك في هذه الحالة سترد رد المتحمس ، المتشدد لرأيه ، خذ الوقت الكافي ، وامنح نفسك الهدوء .

2- يجب أن تعلم أخي الكريم أنه قد يكون مخالفك يملك من الحق مثل ما تملك أنت .

3- يا من تعتقد أن الجميع سوف ينتهون عند موضوعك بالإتفاق ، أقول لك أنا أخطأت ، فالأختلاف صبغة بشرية قائمة حتى قيام الساعة . قال تعالى (( ولا يزالون مختلفين )) < هود – الآية 118 > .

وأخيــراً أقول لك أخي القارئ . جميل أن تصدع برأيك ، ولا حرج بأن يخالفك أخوك الرأي ، ولا على الناس أن ينقسموا بين هذا وذاك ، المهم أن لا يتفرقوا إلى فريقين ، وكأنهم أمام موقعة الجمل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى