المقالات

الكرسي الوظيفي وحكايات تتحدث

رمقت وتر ، وساعة حجر تتأرجح معها عقارب الساعة هناك في الطابق الخامس كانت تفاصيل حكاية الرحلة الجديدة بريك بوفيه يستدل على مضمار المكان وقاعة كبرى للإنتظار وبالمقابل حجرة كرسي الإعتراف بمشاركة عشرة أشخاص العدد كان خمسة عشرا رجال ينتظرون مستقبل أمامهم ويحلمون ببوابة جديدة نحو المستقبل لكن سرعان ماكانت تلك البوابة هي الحاجز المانع لها .

الضحية الأولى كان أحد الزملاء المتحمسون جداً للوظيفة مرت أحد عشر دقيقة على دخوله , وهو قابع هناك داخل تلك الحجرة على كرسي الإعتراف يتلقى وابل من الأسئلة وخرج ويده ترجف من شدة الإضطراب مالخطاب يافلان فكانت إجابته لاأعلم من هول الموقف لم أستطع الإجابه أو التكلم ونسيت عن ماذا يتكلمون هكذا تحدث إلينا الضحية الأولى في ذلك السباق الوظيفي على أحد الوظائف المرموقه , بعدها بدأ الشباب في الدخول إلي تلك القاعة المشؤمه إلي أن أتى دوري دخلت تلك القاعة ورأيت نفس قابع في وسط المكان أمام عشرة اشخاص من النخب المتميزه في فكرها وأدائها لكن ماشهدته أستنقصت منهم ذلك فتجد كل شخص يقوم بدور أحدهم يسأل والاخر يضحك والآخر يأكل والثاني يتكلم بصوت عال مع الذي بجانبه لذلك أصبت بتوتر قاتم حتى أصبحت عند إجابتي على الاسئلة أتمتم في الإجابات ، والمهم انتهيت بعد عناء وخرجت من القاعة انتظر الرد إلي أن جاء الرد وعرفت إني غير مقبول وتركت المكان وغادرت وأيقنت أن الأمر لابد أن يجتهد فيه في المرة القادمة.

ركنية
مادام جميع المقابلات الشخصيه ستكون بهذه الطريقة بأسلوب استفزازي.
]هل سينجح المتقدمون أم سيكون مصيرهم مثل مصيري؟

أنتتظر ردكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى