أحكام الهواء تتكلم بالعربية وتتحدث عن مايدور حولها من أهواء تستعصي قيادتها نحو توضيح الحقائق , فا العقل نعمة وهبها المنان لجميع البشر والقاضي حكما عن أخطاء البشر , هنا تبدأ أقلامنا في التحقق لنطلق لها العنان نحو مايدور في كواليس المستديرة العجيبة تعالوا معي أحدثكم عن مايدور في جعبة ذلك الكيان الذي عشقته وتنماء عشقي له منذ قرن من الزمن فحينما ترى مايحدث لذلك الكيان خلال الفتره الحاليه تعتقد انك تعيش في احد العصور القديمة الرجعية التي لاتعرف التكلم الا بالتفاخر بالعصبية والنسب والتماثل الحقيقي ان مايعملوه هو الصحيح اما مايحكمه الدين والحكمة فهما بعيدا عنهما بتاتا كل ذلك من أجل إعتلاء منصبا أو الظهور عبر صفحات الصحف أو التكلم عبر الوسائل الإعلامية ظانين إن هذا هو الحل الصحيح للتنفيس عن مايدور في نفسهم , ولكن لايعرفون خلفية الأخطاء التي قد تحدث مسبقا لهما, حقيقه .
شيء مؤسف ان يكون هؤلاء العقلاء أغرتهم المناصب وأطلقوا لألسنتهم الضمير نحو التراشق عبر الصحف أو الوسائل الإعلامية من أجل حب الظهور فأظن أن ماأصاب هؤلاء من مرضى العدوة الظهوريه أصبح يجري معهم طوال حياتهم, حتى استخف بهم القارى لتلك الصحف وأصبحوا يتذمرون من ظهورهم على صفحاتها والغريب في الأمر انك تستعجب من اقوالهم التي يطلقونها بأنهم عملوا وفعلوا وساهموا وهي إحداث وقتيه لأتغنى ولاتسمن ولاتشفع لهم بأن يكونوا إحد من يمثل هذا الكيان فعزائي لهم بأنهم أسقطوا للكلمه حقها وأصبحوا في اعداد المتخلفين.