المحليةالمقالات

فرحة العيد بين الماضي والحاضر

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]فرحة العيد بين الماضي والحاضر [/COLOR][/ALIGN]

العيد ما أعتيد مجيئه وعودته كل عام باي حالٍ علينا عدت ياعيد وأعيادنا في الاسلام عيدين الفطر ويأتي بعد شهر رمضان الكريم والأضحي بعد الوقوف بعرفات الله يوم الحج الاكبر وما سواها فلا وسيحل علينا عيد الفطرالمبارك أعادة الله علينا وعليكم وعلى الامتين العربية والاسلامية بالخير والأمن والامان والبركات ويحتفل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بهذه المناسبة العظيمة حيث يجتمعون ببعضهم البعض فرحين مستبشرين أن بلغهم الله جل وعلا صيام شهر رمضان وقيامه بتوفيق ٍ وعون منه سبحانه على طاعته .

ولكن العيد وفرحته أختلفت عما كانت علية في الماضي وقد يجدون كبار السن أن للعيد زمان فرحة وبهجة ومحبة للتزاور فيما بينهم حيث يلتقون بعد صلاة العيد وكل في مكان معين في الحي وكلٍ منهم يحضر ما لديه من الاكل والطعام على حسب استطاعته ويتعايدون كبارهم وصغارهم ويتبادلون التهاني ( [COLOR=crimson]عيدكم مبارك [/COLOR]) ومن العايدين الفائزين وتقبل الله طاعتكم ويسؤدهم جؤ الالفة والتسامح والأخوة والوئام ثم بعد ما يتناولون طعام الافطار سويا يذهبون لزيارة بيوت الحي بيت بعد أخر ولمعايدة العجزة والمرضى في البيوت وكأنهم أسرة وعائلة واحدة ويشربون القهوة والشاي في المنازل وهكذا يومهم الأول في العيد ثم بعد ذلك من اراد السفر لزيارة أو معايدة اهلة أو اقاربه الذين في مكان غير مدينته أو حيه الذي يسكن فيه وكانوا يحسون بطعم وفرحة العيد الأطفال يلعبون ويمرحون والكبار مع بعض والنساء مع بعضهن البعض .

أما فرحة العيد في وقتنا الحاضر ليست مثل ما كانت عليه في الماضي وقد تجد أن الجار لا يعايد جارة ولاأقربائه واصحابه الا عن طريق الهاتف ورسائل الجوال والايميل وما شابه ذلك من وسائل العصر الحديثة المتطوره التي اذهبت فرحتنا بالعيد واجتماعنا وتزاورنا [COLOR=crimson]اين [/COLOR]الحميمية والمحبةوالأاخوة والالفة والترابط ؟ [COLOR=crimson]أين [/COLOR]التزاور في البيوت وتبادل التهاني بالعيد السعيد يخرج الكثير من المصلى يوم العيد ذاهبا الى بيته أو شقته التي يسكنها ثم أقفلها علية وعلى أولاده ونام حتى المساء لايحس بطعم وفرحة العيد ويحرم أطفاله من الفرحة والسرور واللعب مع أبناء الحي والأهل والأقارب ,أن العيد في وقتنا هذا تجد الأغلبية من الناس والجيران والأقارب نائمين وكل ما ذهبت لتزور صديق أو جار أو قريب ردوا عليك أنه نائم وهكذا مابين نائم ومستيقظ واختلفت الناس وذهبت أيام العيد وأنت لم تعايد جيرانك وأحبابك واقاربك وأظطررت الى رسائل الجوال لانك لو هاتفته لم يرد عليك ,,الجهاز مغلق لانه نائم وهكذا الحال في أيام العيد أحبتي أن رسائل الجوال أو المكالمات أو غيرها لاتفي بالغرض لأبد من الزيارة فيما بيننا البين حتى نبني جسر من المحبة والالفة والتسامح ونعلم أبنائنا كما علمونا ابائنابعاداتنا في العيد ونعمق الترابط لأن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا واقول لكم جميعا من كلماتي هذه الابيات :……..

[ALIGN=CENTER] [COLOR=blue]عيد ٍ سعيد وكل عام ٍ تعيشون *** بالعافية والخير وأمن وسعاده

يالمسلمين اللي من الله ترجون *** الفوز بالجنه في يوم الشهاده

يازارعين الخير بكره تحصدون *** منتوجكم يا مخلصين العباده

ياجعلنا دايم من اللي يقومون *** ليل رمضان ونجتهد به زياده

ندعيك يالرحمن يامدبر الكون *** حقق لمن هو صام غاية مراده

يالله تعيد العيد والكل ممنون *** وتعز دينك تنصره في جهاده

وعيد ٍ سعيد وكل عام ٍ تعيدون*** شهر رمضان وتفرحون بعياده[/COLOR][/ALIGN] [ALIGN=LEFT][COLOR=green]حجب العصيمي[/COLOR] اعلامي – تربوي بالعاصمة المقدسة
مكة المكرمة ص- ب 12096 [/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أشكرك أستاذ/ حجب

    على الكلام الجميل الذي خطه قلمك وفعلا ما كتبت العيد زمان أحلى من عيد اليوم

    وين الحفلات واللقاءات والزيارات عيال الحارة والحي والقرية وكل واحد يعايد ويدخل البيت ويشرب الشاي والقهوة وحلاوة العيد الله يرحم أيامنا الجميلة ايام زمان … الان لو تجي تعايد جارك يوم العيد الساعة 9 أو عشره قالوا هذا مجنون الناس نايمين ما احد يرد عليك وين أيام العمد وجلساتهم العيد الاول بأهل الحي راحت خلاص مقال واقعي وفقكم الله وكل سنه والحميع بالخير والسعاده وتقبل الله منا ومن المسلمين

  2. سلمت يداك يا أستاذ/ حجب العصمي

    كلام عين الحقيقة فين العيد العالم تدور على النوم في النهار والليل سهرانين

    ولو زرت من زرت ما تلاقي أحد ترجع على بيتك كما كنت يمكن في القريه يعيشوا أيام العيد صحيح بالاكلات والتجمعات سويا

  3. اجدت استاذي حجب العصيمي
    اولا : كل عام وانت استاذي الجليل ومن تتلمذت على يدك عام 1413ه في متوسطة بدر في حي الشرائع واليوم افخر ان اكون زميلا لك في الميدان التربوي وطالبا حاليا في جامعة ام القرى كلية التربية (دراسات عليا قسم المناهج وطرق التدريس )
    استاذي حجب العصيمي اذكر انكم ومدير المدرسة آن ذاك فهد مزيد الشلوي ووكيله الاستاذ محمد الثبيتي وفقكم الله جميعا تحثون الطلاب على الاجتهاد والمثابرة ولا اخفيك استاذي حجب ان كثيرا من ابناءكم الطلاباصبحوا ابناء بررة لخدمة الدين والوطن وولي الامر الآن منهم الطبيب ومنهم المهندس ومنهم الضابط ومنهم المعلم ومنهم من يدرس دراسات عليا حاليا .

    اسمح لي ان اعلق على المقال :
    نعم العيد قديما كان له طعم اكثر من الآن في رائي لبعض الأسباب التاليه :
    1- الفرحة بثوب العيد والناس في الماضي يغلب عليها العوز وثوب العيد وحلاوة العيد والعيدية كانت شبه فرض وبالتالي كان الفرح لزاما عكس اليوم الحلاوة في كل مكان الواحد يشتري كل شهر اوكثر ثوبا
    2- التقنيات الحديثة خصوصا الجوال سواء رسائل او اتصال قرب المسافة بينمافي الزمن الماضي لانرى ولا نسمع عن عزيز علينا الا عن طريق المشافه او الرسائل وانت تعلم ان جل اباءنا لا يقرؤون وبالتالي كان العيد مناسبة للتواصل والتزاور .
    في رايئ هذه الاسباب التي جعلت العيد في الماضي اكثر فرحة به من اليوم

  4. أبيات حلوة وصح الله لسانك شعبية وشاملة للمناسبة العظيمة وعيدكم سعيد ومن الفائزين وجعلنا من عتقائه والمسلمين من النار وكل عام وانتم بخير

  5. قلم سيال

    من اعلامي محبوب

    وتربوي معروف

    تحياتي

    اخوك
    بخيت طالع

    جريدة البلاد

  6. والله العيد ليس لبس الجديد العيد حب تسامح حل خلافات مع الجيران والاهل والاحباب والاصدقاء وانهى المشاكل القديمه وصفا القلوب على بعضها هذا هو العيد مع تبادل الزيارات والهداياء للصغار وفعلا العيد اختلف عن ايام زمان وقلة الفرحة وحتى المعايده صارا بالتكنولوجيا رسايل ايميلات وسلام عليكم

  7. مقال يشكر علية من سطرة بقلمه الاستاذ حجاب العصيمي

    أن فرحة العيد أندثرت وقل ما تجدها وهناك الابيات الشعبيه للمعايده

    جميلة جدا وانا أعتبرها ((( بطاقة معيده )))) لمن يفهم الشعبي والله يسعد الجميع وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم تعيدون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

  8. السلام عليكم
    الموضوع بصراحه مررررره حلوه بين العيد في الماضي والحاضر 😎 😎 😎 😎 😎

  9. السلام عليكم
    الموضوع بصراحه مررررره حلوه بين العيد في الماضي والحاضر 😎 😎 😎 😎 😎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى