المحليةالمقالات

الحمد لله

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]الحمد لله[/COLOR] [COLOR=blue]د.سعود المصيبيح[/COLOR][/ALIGN]

الحمدلله والشكر لله على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث جاء بيان الديوان الملكي مبشراً للمواطنين السعودين بمختلف أطيافهم الاجتماعية والعمرية إضافةً للمقيمين ومحبي هذا الرجل الفارس داخل المملكة وخارجها ، وهنا نطرح رغبات متعددة حول هذه الشعبية الهائلة لخادم الحرمين الشريفين وماذا يمكن عمله تجاه ذلك إذ المطلوب أن نتوج هذا الحب بالعمل حسب المنهج الذي ينادي به ويحرص عليه حفظه الله ففي المجال الصحي حرص على إنشاء المستشفيات وتطوير الأجهزة والإمكانيات ودعم الكوادر الطبية ماليا ومعنويا ، وبالتالي مطلوب من كل طبيب وممرض من الجنسين وكذلك من مختلف المهن الصحية أن يكونوا على منهجه في الدقة والإنضباط لخدمة المراجعين .

وفي المجال الإقتصادي يجب أن يحرص رجل الأعمال على الربح المعقول والمسؤلية الأجتماعية في دعم مجالات الخير والانسانية وفتح فرص التوظيف لأبناء الوطن وتأهيلهم وتدريبهم ، وفي المجال الأكاديمي الجدية والعطاء لمنح الطلبة والطالبات خلاصة ماتعلمه هذا الأكاديمي والحزم والأخلاص وتخريج عقول ناضجة وطنية منتجة والتعمق في مجالات البحث العلمي والإهتمام بالكيف والتعاون بين هذه الجامعات التي دعمها وتوسع فيها حفظه الله.

وفي مجال المرأة تحتاج هي أن تقدر دعمه ومساندته لها بأن تكون خير مربية أجيال وعاملة بجد وإجتهاد في أي مجال كانت وأن تقترب من أولادها ولا تتركهم للخدم وتغذي فيهم الولاء والإخلاص للدين والوطن والحرص على الطموح والتطلع للمستقبل في التعليم والبحث والإبداع ، وفي المجال القضائي مطلوب العدالة وتذكر كلماته حفظه الله وحرصه على العدل والجدية في العمل والأداء وزيادة الإنتاجية .

وللشباب أقول بأن حبكم للملك عبدالله نابع من حب أبائكم وأجدادكم وولائهم لهذا الوطن العظيم وقناعة الجميع بصدق هذا الرجل وحرصه على وطنكم فهو دعم تطوير تعليمكم وحرص على تبني همومكم وتطلعاتكم وأبتعثكم أو أبتعث زملائكم وأقربائكم وفتح للجميع مجال التعلم في جامعات عريقة وفي تخصصات مهمة بغض النظر عن التكلفة الباهضة لذلك لكنه بعيد النظر ويتوقع أن يكون العائد عليكم وعلى أسركم ووطنكم كبيراً ومفيداً ومنتجاً ، وهو حريص على القيم وألاخلاق وعلى ذلك يجب أن نكون عاملين بأفكاره وتوجيهاته بالإبتعاد عن السرعة المرورية واللامبالاة والتسيب والإتكالية بحيث يكون هناك التسامح واللين والرفق والإيثار وفعل المعروف والتطوع وإشاعة أجواء المحبة والسكينة والطمأنينة .

وفي مجال الرياضة التشجيع النظيف والإبتعاد عن التعصب وفحش القول وسوء الظن والإستمتاع بالرياضة كترفية وفائدة ومتعة وممارسة للعقل السليم الموجود في الجسم السليم وهكذا يكون حبنا للملك عبدالله كما يريدنا أن نكون جادين وطنيين مخلصين محبين متماسكين مترابطين متوحدين ضد من يريد المساس بوطننا الحبيب وطن الأمن والأمان والعقيدة الأسلامية المملكة العربية السعودية .

د. سعود صالح المصيبيح

مستشار في مكتب وزير الداخلية سابقاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى