قد نتلمس بعض ما يطال اذهانهم ويلامسها ويحرك الفتنة أن ثمة أخطاء وفساد وتجاوزات وفقر ؟ لكن ما ذنب الوطن وهل الاستناد إلى المشاكل يبيح للبعض القفز على الثوابت وتجاوز الخطوط الحمراء والتنكر والخروج على النظام كلا , لقد اجتمع أصحاب السوابق من المجرمين ووجدوا من يدعمهم بالمال المدنس للإثارة والمحاسبة والعقاب الرادع .فإلى أين ؟
يبقى السؤال حاضرا وبقوة أين الولاء والانتماء لهذه التربة الغالية وللوطن فما حدث من ابناء القطيف مؤسف حقاً كيف نجد الشباب وهو في مقتبل العمر يراهن على الحرية وهو ينعم بالأمان ينقاد دون أن يفكر أو يفسر أو يعي ما يفعله للدفاع عن بدع دينية حقدية تفرخ الارهاب تصنع منه سفاكاً لصاً يقتل اخوة له على قارعة الطريق ويوجه الطعنات لأبناء جلدته ليضيف لجرمه وخروجه على الوطن جرائم بشعة لا يقبلها الدين ولا الشرع أو يستسيغها العقل .
فهل سيحتمل الوطن مثل هذا “العقوق” ومن فرط بالولاء والانتماء وهل سيعي هؤلاء درس الوطنية وماعليهم تجاهه حتى يعرفوا أن حياتهم ثمنا للحفاظ عليه هذا مجمل القول لمن يحاول أن ينجرف وراء تيارات الحرية المزعومة وصناع الضلال ( والله من ورائهم محيط )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته