المحليةعبدالرزاق حسنين

الموظف..طموحات ومعوقات

(الموظف..طموحات ومعوقات)
عبدالرزاق سعيد حسنين

[JUSTIFY]في الحقيقة وبدون مقدمات لو أننا عملنا إستبانة على بعض شرائح الموظفين الإداريين منهم أو الميدانيين لوجدتهم في مجملهم يشتكون الآهات بعديد ألوان يطغى الداكن عليها. ولو جاز لك وحاورتهم لتعددت نسبة التشاؤمية لديهم فمنهم من يشكو بعد المسافة بين عمله ومسكنه رغم سهولة المواصلات وإن تخللها بعض الزحام عند إشارات المرور أو تلك التحويلات لطرقات تحت الإنشاء أو الصيانة أو حتي كثرة المطبات الإصطناعية التي تعطل إنسيابية حركة المركبات لتزايد أعدادها علي طرقاتنا بعضها دون مبرر مع تعجل بعض السائقين العاشقين لدق منبهات السيارات من خلفك دون مبرر.

والفئة الثانية تجدهم متذمرون من عدم ملائمة الوظيفة لمواهبهم أو قدراتهم العلمية وميولهم فهذا حركي يعشق العمل الميداني وذاك يعشق العمل المكتبي وآخر أجبرته ظروف الحياة ولقمة العيش إلى القبول بوظيفة أقل من درجته العلمية التي سهر الليالي للحصول عليها وأما الأكثر شيوعاً من وجهة نظري المتواضعة ذلك الموظف النشط المثابر الساعي للإرتقاء أسوة بطموحات الكثير من شباب بلادي الذين تقيدهم أحياناً بعض معوقات منها على سبيل المثال أن يرأسه العديد من الأخوة الوافدين الحاملين علي شهادات بعضها لا يعرف مصدرها وتدرج في وظيفته بطريقة أو بأخرى وما أكثر ما يشاع لأخطائهم التي غالبا ما تؤدي إلي إنهيارات وتصدعات في المنشآت ضحاياها عمال أبرياء أو مارة كل آمالهم تحسين أوضاع معيشتهم في بلادهم والآخر يرأسه مدير ذو عقلية جار عليها الزمن ونسج العنكبوت عليها خيوطاً ومتمسك بكرسيه من أزل في حين أن مستخدميه الموظفين وبلغة العصر مرؤوسيه تخللتهم روح الشباب بتقنيات العصر الحديث وقد لا تعجبه آراءهم ومقترحاتهم التي تدربوا عليها في محافل العلم المعاصرة مع تراكم العديد من المعاملات على مكتبه بما يعطل مصالح الاخرين وكثيراً ما يقف عائقاً حتى تجاه إبتعاث موظفيه الراغبين في الإستزادة بالعلم بما يعود بالنفع على وطننا الغالي بقيادة ملك التحديات والنهضة العصريه خادم الحرمين الشريفين أمده الله بالصحة والعافية وفئة أخرى قد أصابها الملل من الروتين الورقي في زمن أصبحت المعاملات الإلكترونية من أهم سماته بما يعني ضرورة الإسغناء حتي عن الملف العلاقي الذي رافقنا منذ طفولتنا المدرسية ولا يزال يتداول بنشاطه حتي عصرنا الحالي وآخرون وآخرون والحديث يطول ودمتم سالمين .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى