أ. د. عائض الزهراني

حنكة ملك حكيم

ينادي بِما يُؤْمِن به خادم الحرمين الشريفين على منهجية الدين،،ووسطيته،المتسم بالاعتدال و التسامح لتحقيق السلام و تعزيز التعايش السلمي لما يحدث في العالم العربي، وفي لقاءته المستمرة مع مفكري و مثقفي و علماء الدين المعتدلين يحثهم أن يقفوا صفاً واحداً مع رجال الأمن و أجهزة الدولة ، ضد هذه الفئة الضالة التي لا تعكس مفاهيم الإسلام و المجتمعات الإسلامية سواء داخل المملكة أو خارجها
و لابد للدول والمجتمعات تكثيف جهودها لقلع جذورها الفكرية و حرق روح فكرها و تنظيماتها السرية المتطرفة
و ضرب المناخ المفرخ لهذه الأفكار عبر الندوات واللقاءات السرية الملوثة
و الكتيبات و الأشرطة و الجلسات السرية والسوشل ميديا التي تعيق تحقيق التنمية و تعطل المشاريع النهضوية الشاملة لهذا الوطن الآمن.
كما يشدد انه لن يسمح ان يستغل الدين , و يكون رداء يرتديه المتطرفين و المنغلقين والعابثين والحالمين الى سدة الحكم …
و ان المجتمع السعودي بفطرته ووعيه لا يؤمن بالحزبية و التيارات المتناحرة
فالمجتمع يؤمن بوحدة التكامل …
فالكل في واحد …
و الواحد في الكل …
في وحدة متجانسه
تعشق وحدة الوطن
و كيانه …
و تضحي لاستقراره وان ولاء المواطن يساهم في بناء الوطن وإشراقه
وأن يكون قادرا على الفعل وإمكانية الإنتاج
والارتقاء بذاته
ليكون في مستوى
المواطنة المنوطة به

أد. عائض محمد الزهراني

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button