المحليةالمقالات

القضاء والعدل

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]القضاء والعدل[/COLOR] [COLOR=blue]سعود بن صالح المصيبيح[/COLOR][/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]تحولت وزارة العدل إلى خلية نحل في محاولة لتطوير القضاء وتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين من أجل قضاء عادل ونزيه وفعّال .. وتوج ذلك بتثمين مجلس الوزراء في جلسته الأسبوع الماضي لأداء مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرافق القضاء المتمثل في توقيع عقود العديد من مشاريع المحاكم وكتابات العدل في عدد من مناطق المملكة وحوسبة القطاعات العدلية وإقامة عدد من الملتقيات والندوات مثل ملتقى دور الخدمة الاجتماعية في المحاكم الشرعية وملتقى تسبيب الأحكام القضائية كما تشرفت بحضور ملتقى القضاء والإعلام الذي جمعت فيه وزارة العدل القضاة والمحاميين والإعلاميين على طاولة نقاش في ملتقى غير مسبوق حضره وزير الثقافة والإعلام ورؤساء التحرير وكتاب كان في جودته مفيداً وفعالاً ..

ولا شك أن هذه الإشادة تسجل لجهود وزير العدل د. محمد العيسى الذي وهبه الله الحس القيادي والإداري وتملك ناصية البيان والقدرة على الإقناع والحماس للتطوير ومواكبة نظرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) ولا شك أن الاهتمام بالمبنى القضائي في مختلف مدن المملكة سيوفر بيئة إدارية مناسبة للتقاضي وتوفير الفريق الإداري والاستشاري للقاضي كما آمل الإسراع في تقنين القضاء المستلهم من الشريعة الإسلامية بحيث يسهل عند النظر إليها كمواد معرفة الجميع لحدودهم وواجباتهم من مواطنين ومحاميين وقضاة ويسهل عمل القاضي من الاجتهادات والتباين في الأحكام التي يسهل ملاحظتها أحياناً كما ينبغي الإسراع في نشر الثقافة الحقوقية وتطوير أعمال المحامين وعلاقتهم بالقضاة ودورهم في عملية التقاضي وإشراك المرأة المحامية للمشاركة في العمل نظراً للأعداد الكبيرة والمتميزة من خريجات القانون اللواتي بحاجة لفرص عمل وبالذات حين يكون أحد الأطراف امرأة في القضية …

وأعجبني الوزير العيسى بفكرة مكاتب الإصلاح لتقوم بدورها في أصلاح ذات البين الذي حث عليه ديننا الحنيف كما آمل أن يوضع في برنامج مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء والذي رصد له الملك المليارات رؤية إعلامية عميقة من برامج تلفزيونية ومواقع انترنت وأعلام جديد وصحافة وإذاعة ليتواكب في شرح القضاء وعمله للمواطنين والمقيمين لتهيئة الرأي العام لأي خطوات إصلاحية قد تتعرض لعدم القبول أو مقاومة التغيير.[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى